responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 177

عالٍ، وَ فِي إِشْراقِهِ مُنِيرٌ، وَ فِي سُلْطانِهِ عَزِيزٌ، ائْتِنِي بِرِزْقٍ مِنْ عِنْدِكَ، لا تَجْعَلْ‌[1] لِأَحَدٍ عَلَيَّ فِيهِ مِنَّةً، وَ لا لَكَ فِي الآخِرَةِ عَلَيَّ تَبِعَةٌ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَرَقِ وَ الشَّرَقِ وَ الْهَدْمِ‌[2] وَ الرَّدْمِ‌[3]، وَ أَنْ اقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً أَوْ أَمُوتَ لَدِيغاً، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ، وَ أَنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِرٌ، وَ ما تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ عَلى‌ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي، وَ تَبْلُغَنِي امْنِيَّتِي، وَ تُسَهِّلَ لِي مَحَبَّتِي‌[4]، وَ تُيَسِّرَ لِي إِرادَتِي، وَ تُوصِلَنِي إِلى‌ بُغْيَتِي سَرِيعاً عاجلًا، وَ تَجْمَعَ لِي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[5].

و تقول بعد ذلك و في كلِّ ليلة من ليالي رجب: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ أَلف مرَّة[6].

فصل (8) فيما نذكره من صلاة أخرى في أول ليلة من رجب و ثوابها

وجدنا ذلك في كتب العبادات مروياً عن النبيّ عليه أفضل الصلوات، قال عليه السلام: ما من مؤمن و لا مؤمنة صلّى في أوَّل ليلة من رجب ثلاثين ركعة، يقرأ في كلِّ ركعة الحمد مرّة و «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» مرّة، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، ثلاث مرّات إلّا غفر اللَّه له كلَّ ذنب صغير و كبير، و كتبه اللَّه من المصلّين إلى السنة المقبلة، و بري‌ء من النفاق‌[7].


[1] و لا تجعل (خ ل).
[2] الهدم: نقض البناء.
[3] الردم: ما يسقط منالجدار.
[4] محنتي (خ ل).
[5] عنه البحار 98: 377.
[6] عنه البحار 98: 377.
[7] عنه وسائل الشيعة 8:98، رواه في البحار 98: 379 مصباح الكفعمي: 524 عن مصباح الزائر، عنه الوسائل 8:92.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست