responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 166

الْمَقْهُورَةِ، الْمَغْصُوبَةِ حَقُّها، الْمَمْنُوعَةِ إِرْثُها، الْمَكْسُورِ ضِلْعُها، الْمَظْلُومِ بَعْلُها، الْمَقْتُولِ وَلَدُها، فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ، وَ بِضْعَةِ لَحْمِهِ وَ صَمِيمِ قَلْبِهِ‌[1]، وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ‌[2]، وَ النُّخْبَةِ[3] مِنْكَ لَهُ، وَ التُّحْفَةِ خَصَصْتَ بِها وَصِيَّهُ وَ حَبِيبَهُ الْمُصْطَفى‌ وَ قَرِينَهُ الْمُرْتَضى‌، وَ سَيِّدَةِ النِّساءِ وَ مُبَشِّرَةِ الأَوْلِياءِ[4]، حَلِيفَةِ الْوَرَعِ وَ الزُّهْدِ[5]، وَ تُفَّاحَةِ الْفِرْدَوْسِ وَ الْخُلْدِ، الَّتِي شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِساءِ الْجَنَّةِ، وَ سَلَلْتَ مِنْها أَنْوارَ الأَئِمَّةِ، وَ ارْخَيْتَ‌[6] دُونَها حِجابَ النُّبُوَّةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْها صَلاةً تَزِيدُ فِي مَحَلِّها عِنْدَكَ وَ شَرَفِها لَدَيْكَ وَ مَنْزِلَتِها مِنْ رِضاكَ، وَ بَلِّغْها مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ آتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي حُبِّها فَضْلًا وَ إِحْساناً وَ رَحْمَةً وَ غُفْراناً، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ‌[7] الْكَرِيمِ.

ثمّ تصلّي صلاة الزيارة و ان استطعت أن تصلّي صلاتها صلّى اللَّه عليها، فافعل، و هي ركعتان تقرء في كلّ ركعة الحمد مرّة و ستين مرّة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

فان لم تستطع فصلّ ركعتين بالحمد و سورة الإخلاص و الحمد و «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ»، فإذا سلّمتَ قلت‌[8]:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ، وَ اسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ، الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ، وَ اسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ، وَ بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى‌ الَّتِي امَرْتَنِي انْ ادْعُوكَ بِها.

وَ اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الاعْظَمِ الَّذِي امَرْتَ بِهِ إِبْراهِيمَ انْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ


[1] الصميم: العظم الذي به قوام العضو، رجل صميم: محض.
[2] الفلذة: القطعة منالكبد.
[3] النخبة: المختار.
[4] مبشرة الأولياء- علىبناء اسم المفعول- أي التي بشر اللَّه الأولياء بها، و يحتمل بناء على اسم الفاعللأنها تبشّر أوليائها و احبائها في الدنيا و الآخرة بالنجاة من النار- البحار.
[5] الحليف: الصديق،يحلف لصاحبه ان لا يغدر به كناية عن ملازمتها لهما و عدم مفارقتها عنهما.
[6] إرخاء الستر إسداله،كناية عن نزول الوحي في بيتها و كونها مطلعة على أسرار النبوة- البحار.
[7] دو العفو (خ ل).
[8] قل (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست