responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 148

ضَلالَةٌ، وَ إِيْماناً لا يُداخِلُهُ‌[1] كُفْرٌ، وَ قَلْباً لا يُداخِلُهُ فِتْنَةٌ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الْقَبْرِ وَ الْحُجَّةَ الْبالِغَةَ وَ الْقَوْلَ الثّابِتَ‌[2]، وَ أَنْ تُنْزِلَ عَلَيَّ الْأَمانَ وَ الْفَرَجَ‌[3] وَ السُّرُورَ وَ نَضْرَةَ النَّعِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هَذا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْفائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ أَنْتَ وَهَّابُ الْخَيْرِ فَهَبْ لِي شَوْقاً إِلى‌ لِقائِكَ، وَ إِشْفاقاً مِنْ عَذابِكَ وَ حَياءً مِنْكَ وَ تَوْقِيراً وَ إِجْلالًا حَتّى‌ يَوْجَلَ مِنْ ذلِكَ قَلْبِي، وَ يَقْشَعِرَّ مِنْهُ جِلْدِي وَ يَتَجافى لَهُ جَنْبِي وَ تَدْمَعَ مِنْهُ عَيْنِي، وَ لا أَخْلُو مِنْ ذِكْرِكَ فِي لَيْلِي وَ نَهارِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي اثْنِي عَلَيْكَ وَ ما عَسى‌ أَنْ يَبْلُغَ مَدْحِي وَ ثَنائِي مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قِصَرِ رَأْيِي، وَ أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ، وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ.

فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيايَ وَ آخِرَتِي، وَ تَجاوَزْ عَنِّي وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ، الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْواتِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَ كَرِّمْ مَقامَهُ، وَ أَجْزِلْ ثَوابَهُ، وَ أَفْلِجْ‌[4] حُجَّتَهُ، وَ أَظْهِرْ عُذْرَهُ، وَ عَظِّمْ نُورَهُ، وَ أَدِمْ كَرامَتَهُ، وَ أَلْحِقْ بِهِ أُمَّتَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ، وَ أقِرَّ بِذلِكَ عَيْنَهُ.


[1] لم يداخله (خ ل).
[2] في الحياة الدنيا وفي الاخرة (خ ل).
[3] الفرج (خ ل).
[4] أفلج حجّته: قوّمهاو أظهرها. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست