responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 79

ذلِكَ في يُسْرٍ وَ يَسارٍ[1] وَ عافِيَةٍ، وَ اوْزِعْني‌[2] شُكْرَ ما انْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ.

وَ أَسأَلُكَ انْ تَقْتُلَ بي أَعْداءَكَ وَ اعْداءَ رَسُولِكَ، وَ اسْأَلُكَ انْ تُكْرِمَني بِهَوانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لا تُهِنِّي‌[3] بِكَرامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلًا[4].

فصل (11) فيما نذكره من دعاء زائد عقيب كل فريضة من شهر رمضان‌

دعاء بعد كلّ فريضة،

بإسنادنا إلى التلعكبري عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي إبراهيم عليه السلام قالا: تقول في شهر رمضان من أوله إلى آخره بعد كلّ فريضة:

اللّهُمَّ ارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا وَ في كُلِّ عامٍ، ما ابْقَيْتَني، في يُسْرٍ مِنْكَ وَ عافِيَةٍ وَ سَعَةِ رِزْقٍ، وَ لا تُخْلِني مِنْ تِلْكَ الْمَواقِفِ الْكَرِيمَةِ وَ الْمَشاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ في جَميعِ حَوائِجِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، فَكُنْ لي.

اللّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْمَحْتُومِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، انْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَ اجْعَلْ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ انْ تُطيلَ عُمْري في طاعَتِكَ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي أَمانَتي وَ دَيْني، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.

و تدعو عقيب كلّ فريضة في شهر رمضان ليلا كان أو نهاراً، فتقول:


[1] يسر منك (خ ل).
[2] أوزعني: ألهمني ووفّقني.
[3] في الوافي: لعلالمراد بقوله: تكرمني و لا تهنّي، أن يجعله محسودا و لا حاسدا.
[4] عنه البحار 98: 2،رواه مع اختلاف في الكافي 4: 74، عنه الوسائل 10: 324، رواه الكفعمي في مصباحه:616 مع اختلاف، عنهالمستدرك 7: 446، أورده في البحار 98: 1، عن خطّ الشيخ الجباعي عن الكراجكي فيكتاب روضة العابدين.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست