responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 78

اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ، هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي انْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَ انْزَلْتَ فيهِ آياتٍ بَيِّناتٍ مِنَ الهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ، اللّهُمَّ ارْزُقْنا صِيامَهُ وَ أعِنَّا عَلى‌ قِيامِهِ، اللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَ سَلِّمْنا فيهِ وَ سَلِّمْهُ مِنّا[1]، في يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعافاةٍ.

وَ اجْعَلْ فيمَا تَقْضي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْمَحْتُومِ، وَ فيما تَفْرُقُ مِنَ الأَمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، انْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُم، وَ اجْعَلْ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ انْ تُطيلَ لي في عُمْري وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ‌[2].

و رواه أيضا علي بن عبد الواحد النهدي.

دعاء آخر في كل ليلة من شهر رمضان بعد المغرب:

عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: ادع للحجّ في ليالي شهر رمضان بعد المغرب:

اللّهُمَّ بِكَ [أَتَوَسَّلُ‌][3] وَ مِنْكَ اطْلُبُ حاجَتي، اللّهُمَّ مَنْ طَلَبَ حاجَتَهُ إلى احَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقينَ، فَانِّي لا اطْلُبُ حاجَتي إِلّا مِنْكَ، اسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَ رِضْوانِكَ انْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ انْ تَجْعَلَ لي مِنْ عامي هذا الى‌ بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبِيلًا، حَجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبِّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ، تُقِرُّ بها عَيْني، وَ تَرْفَعُ بِها دَرَجَتي، وَ تَرْزُقُني انْ أَغُضَّ بَصَري، وَ انْ احْفَظَ فَرْجي، وَ انْ أَكُفَّ عَنْ جَمِيعِ مَحارِمِكَ، حَتّى‌ لا يَكُونَ شَيْ‌ءٌ آثَرَ عِنْدي مِنْ طاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ، وَ الْعَمَلِ بِما احْبَبْتَ، وَ التَّرْكِ عَمّا كَرِهْتَ، وَ نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ اجْعَلْ‌


[1] سلّمه منا: أي اعصمنا من المعاصي فيه، أو تقبّله منّا.
[2] الكافي 4: 71، عنهالوسائل 10: 323.
[3] من الكافي. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست