كان أبي عليه السلام يفعل، و هكذا فافعل، فإنّه أرزق لك، و كان نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله يقول: هذا أرزق للعباد[1].
فصل (12) فيما نذكره من الدعاء في الطريق
قال: استفتح خروجك بهذا الدعاء إلى ان تدخل مع الإمام في الصلاة، فإن فاتك منه شيء فاقضه بعد الصلاة:
اللّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَما هَدينا، اللَّهُ أَكْبَرُ إِلهُنا وَ مَوْلانا، اللَّهُ أَكْبَرُ عَلى ما أَوْلانا وَ حُسْنِ ما أَبْلانا، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِيُّنا الَّذِي اجْتَبانا، اللَّهُ أَكْبَرُ رَبُّنا الَّذِي بَرَأَنا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي أَنْشَأَنا.
اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِقُدْرَتِهِ هَدينا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي خَلَقَنا فَسَوّينا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِدِينِهِ حَبانا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي مِنْ فِتْنَتِهِ عافانا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي بِالإِسْلامِ اصْطَفانا، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي فَضَّلَنا بِالإِسْلامِ عَلى مَنْ سِوانا، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ اكْبَرُ سُلْطاناً، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلا بُرْهاناً، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ سُبْحاناً.
اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَقْدَمُ إِحْساناً، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ غُفْراناً، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَسْنى شَأْناً، اللَّهُ أَكْبَرُ ناصِرُ مَنِ اسْتَنْصَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَغْفِرَةِ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي خَلَقَ وَ صَوَّرَ.
اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي أَماتَ وَ أَقْبَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ الَّذِي إِذا شاءَ أَنْشَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعْلا وَ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَقْدَسُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَطْهَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ رَبُّ الْخَلْقِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّما سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَبَّرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَما يُحِبُّ رَبُّنا أَنْ يُكَبَّرَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ، وَ نَجِيبِكَ[2]