responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 477

اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا، اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ تَذَكَّرَ[1] فَيُذَكَّرُ[2].

ثمّ قل ما

رويناه بإسنادنا إلى الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ادع في العيدين و الجمعة إذا تهيّأت للخروج بهذا الدعاء، و قل:

اللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ فِي هذا الْيَوْمِ، أَوْ تَعَبَّأَ أَوْ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ إِلى‌ مَخْلُوقٍ، رَجاءَ رِفْدِهِ وَ نَوافِلِهِ وَ فَواضِلِهِ وَ عَطاياهُ، فَانَّ إِلَيْكَ يا سَيِّدِي تَهْيِأَتِي وَ تَعْبِئَتِي، وَ إِعْدادِي وَ اسْتِعْدادِي، رَجاءَ رِفْدِكَ وَ جَوائِزِكَ، وَ نَوافِلِكَ وَ فَواضِلِكَ وَ عَطاياكَ‌[3].

وَ قَدْ غَدَوْتُ الى‌ عِيدٍ مِنْ أَعْيادِ امَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلى‌ آلِهِ، وَ لَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ، وَ لا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوقٍ أَمَّلْتُهُ، وَ لكِنْ أَتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبِي وَ إِساءَتِي الى‌ نَفْسِي، فَيا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ، اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ مِنْ ذُنُوبِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الْعِظامَ إِلَّا أَنْتَ، يا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[4].

فصل (5) فيما نذكره من الأمر بالإفطار قبل الخروج إلى صلاة العيد

رويناه بإسنادنا إلى محمّد بن يعقوب الكليني، بإسناده إلى حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: أطعم يوم الفطر قبل ان تخرج إلى المصلّى‌[5].

و

بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: لتطعم يوم الفطر قبل ان تصلّي، و لا تطعم يوم الأضحى حتّى ينصرف الإمام‌[6].


[1] يذكر فيه فيذكر (خ ل).
[2] عنه البحار 91: 6.
[3] فضائلك و عطائك (خل).
[4] عنه البحار 89: 329،رواه الشيخ في مصباح المتهجد 2: 658.
[5] رواه الكليني فيالكافي 4: 168، و الشيخ في التهذيب 3: 138.
[6] رواه الكليني فيالكافي 4: 168، و الصدوق في الفقيه 2: 113، و الشيخ في التهذيب 3: 138، عنهمالوسائل 7: 444.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست