responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 476

ثمّ سمّ و اغتسل، فإذا فرغت من الغسل فقل:

اللّهُمَّ اجْعَلْهُ كَفَّارَةً لِذُنُوبِي، وَ طَهِّرْ دِينِي، اللَّهُمَّ اذْهَبْ عَنِّي الدَّنَسَ‌[1].

ثمّ ادع عند التّهيؤ للخروج إلى صلاة العيد.

، فقل ما

رويناه بإسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري قدّس اللَّه روحه، بإسناده إلى أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ادع في الجمعة و العيدين إذا تهيّأت للخروج، فقل:

اللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ فِي هذَا الْيَوْمِ، أَوْ تَعَبَّأَ[2]، أَوْ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ، لِوفادَةٍ إِلى‌ مَخْلُوقٍ، رَجاءَ رِفْدِهِ وَ جائِزَتِهِ وَ نَوافِلِهِ، فَالَيْكَ يا سَيِّدِي كانَتْ وِفادَتِي وَ تَهْيِأَتِي وَ إِعْدادِي وَ اسْتِعْدادِي، رَجاءَ رِفْدِكَ وَ جَوائِزِكَ وَ نَوافِلِكَ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلى‌ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ، وَ صَلِّ يا رَبِّ عَلى‌ أَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ- و تسمّيهم إلى آخرهم حتى تنتهي إلى صاحبك‌[3] عليهم السلام، و قل:

اللّهُمَّ افْتَحْ لَهُ‌[4] فَتْحاً يَسِيراً، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، اللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ رَسُولِكَ، حَتّى‌ لا يَسْتَخْفى بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.

اللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ، تُعِزُّ بِها الإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَ أَهْلَهُ، وَ تَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى‌ طاعَتِكَ وَ الْقادَةِ الى‌ سَبِيلِكَ، وَ تَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، اللّهُمَّ ما أَنْكَرْنا مِنْ حَقٍّ فَعَرِّفْناهُ، وَ ما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ.

و تدعو اللَّه له و على عدوّه و تسأل حاجتك، و يكون آخر كلامك:


[1] عنه الوسائل 3: 329، البحار 91: 5.
[2] عبّأت المتاع:هيّأته.
[3] صاحب الزمان (خ ل).
[4] لنا (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست