اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 47
ثلاث و عشرين، الجميع ثمانون ركعة، تفرّقها في أربع جمع، في كلّ جمعة
عشر ركعات، اربع منها صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، و ركعتان صلاة فاطمة عليها
السلام، و اربع ركعات صلاة جعفر عليه السلام، و تصلّي ليلة آخر جمعة من الشّهر
عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، و في آخر ليلة سبت منه عشرين ركعة
صلاة فاطمة عليه السلام، فيكون ذلك تمام ألف ركعة، و تصلي ليلة النصف زيادة على
هذه الألف مأة ركعة، تقرء في كلّ ركعة الحمد مرة و
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عشر مرات، و هكذا تصلّي
المأة[1].
و هذا الترتيب في نوافل
شهر رمضان هو اختيار الشيخ المفيد في كتاب المقنعة[2].
و قال المفيد في الرسالة
العزيّة ما معناه:
انّه يصلّي في العشرين
ليلة الأوّلة، كلّ ليلة عشرين ركعة ثماني بين العشاءين، و اثنتي عشرة ركعة بعد
عشاء الآخرة، و يصلّي في العشر الآخر كلّ ليلة ثلاثين ركعة، و يضيف إلى هذا
الترتيب في ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين كل ليلة مأة
ركعة و ذلك تمام الألف ركعة.
قال: و هو رواية محمد بن
أبي قرة في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده عن علي بن مهزيار[3]،
عن مولانا الجواد عليه السلام، يقتضي ترتيب الرسالة العزية[4].
أقول: و قال الشّيخ محمد
بن أحمد الصفواني في كتاب التعريف، و هي رسالة منه إلى ولده، و قد زكّاه أصحابنا
عند ذكر اسمه و أثنوا عليه في باب صلاة شهر رمضان:
و اعلم يا بنيّ انّ صلاة
شهر رمضان تسعمائة مأة ركعة، و في رواية أخرى ألف ركعة، و روي تسعة آلاف مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»،
و روي عشرة آلاف مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» في كل ركعة عشر مرات، و روي انّه يجوز مرّة مرّة، فمنها في العشر
الأول و الثاني في كلّ ليلة عشرين ركعة، يكون أربعمائة ركعة، في كلّ ركعة عشر
مرات «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»،
فان
[1] لم نجده في المصباح، ذكره مع اختلاف في المبسوط 1: 133.
[2] المقنعة: 28.
[3] مهران (خ ل).
[4] عنه الوسائل 8: 36.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 47