اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 400
الباب الحادي و الثلاثون فيما نذكره مما يختص بالليلة السابعة و
العشرين من شهر رمضان
فمن ذلك الغسل المشار
إِليه في كلّ ليلة من العشر الأواخر، و قد قدّمنا رواية بذلك في ليلة إِحدى و
عشرين.
و من ذلك تعيين الرواية
بفضل الغسل ليلة سبع و عشرين منه، و ليلة تسع و عشرين.
رويناه بإسنادنا إِلى
حنان بن سدير من كتاب النهديّ، عن ابن أَبي يعفور، عن أَبي عبد اللَّه عليه السلام
قال: سألته عن الغسل في شهر رمضان، فقال: اغتسل ليلة تسع عشرة، و إِحدى
و عشرين، و ثلاث و عشرين، و سبع و عشرين، و تسع و عشرين[1].
و من ذلك صلاة ثلاثين ركعة
و أَدعيتها: ثمان منها بين العشاءين، و اثنان و عشرون بعد العشاء الآخرة، و قد
تقدّم وصف هذه الثلاثين ركعة و أَدعيتها، عشرون منها في أَوّل ليلة من الشهر، و
عشر ركعات من جملة صلاة ليلة تسع عشرة:
و من ذلك دعاء
وجدناه في كتب أَصحابنا
العتيقة و هو دعاء ليلة سبع و عشرين منه: الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ بَدايِعَهُ بِقُدْرَتِهِ، وَ مَلَكَ الأُمُورَ
بِعِزَّتِهِ، وَ عَدَلَ فَلا يَجُورُ، وَ أَنْصَفَ فَلا يَحِيفُ، وَ كَيْفَ
يَجُورُ وَ يَحِيفُ عَلى مَنْ سَمَّاهُ بِالضَّعْفِ، وَ قَرَعَهُ