responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 398

عَذابَ النَّارِ.

وَ ارْزُقْنِي يا رَبِّ فِيها ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ، وَ الرَّغْبَةَ وَ الإِنابَةَ إِلَيْكَ، وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَ افْعَلْ بِي كَذا وَ كَذا، السَّاعَةَ السَّاعَةَ- حتّى ينقطع النّفس‌[1].

زيادة:

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَيَّرْتَ أَقْواماً عَلى‌ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقُلْتَ:

«ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا»[2]، فَيا مَنْ لا يَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْهُمْ وَ لا تَحْوِيلًا غَيْرُهُ‌[3]، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اكْشِفْ ما بِي مِنْ مَرَضٍ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي، وَ انْقُلْنِي فِي هذا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ مِنْ ذُلِّ الْمَعاصِي إِلى‌ عِزِّ طاعَتِكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[4].

دعاء آخر في هذه اللّيلة

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ.

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‌ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ، رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا، رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا، رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَ اعْفُ عَنَّا، وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا، أَنْتَ مَوْلانا، فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ.[5][6].


[1] عنه البحار 98: 60، رواه الشيخ في مصباحه 2: 631، و الكليني فيالكافي 4: 163، و الصدوق الفقيه 2: 163.
[2] الإسراء: 56.
[3] عنا و لا تحويله (خل).
[4] عنه البحار 98: 60.
[5] زيادة: صل على محمدو آل محمد و استجب دعاءنا و اغفر لنا و لوالدينا و والدي والدينا و ما ولد، انكأنت الغفور الرحيم (خ ل).
[6] عنه البحار 98: 60.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست