responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 395

لِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، خالِقُ الْخَلْقِ، وَ مُنْشِئ السَّحابِ‌[2]، وَ آمِرُ الرَّعْدِ أَنْ يُسَبِّحَ لَهُ، تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوكُمْ أَيُّكُمْ احْسَنُ عَمَلًا، تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى‌ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً.

تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً، تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‌[3]-[4].

فصل (1) فيما يختص باليوم الخامس و العشرين‌

من دعاء اليوم الخامس و العشرين من شهر رمضان:

سُبْحانَ الَّذِي يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‌ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ، وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ، وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَما كانُوا، ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ.

سُبْحانَ اللَّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ كُلِّها، سُبْحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَ النُّورِ، سُبْحانَ اللَّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوى‌، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‌ وَ ما لا يُرى‌،


[1] عنه البحار 98: 59- 58.
[2] السحاب الثقال (خل).
[3] زيادة: يا الهي وإِله العالمين و آله السموات و السبع و ما فيهن و ما بينهن، صلّ على محمد و آله وامنن عليّ بالجنة و نجّني من النار انك أَنت المنان (خ ل).
[4] عنه البحار 98: 59. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست