responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 386

الجبال و مكائيل البحار[1].

و من الكتاب الحسني المذكور، حدّثني أَبي، عن محمّد بن علي السّكوني، قال: حدّثنا أَحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ السّكوني، قال: حدّثنا محمّد بن زكريّا الجوهري قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أَبيه، عن جابر بن يزيد الجعفيّ، عن أَبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، قال: من أَحياء ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان و صلّى فيها مائة ركعة وسّع اللَّه عليه معيشته في الدنيا و كفاه أَمر من يعاديه، و أَعاذه من الغرق و الهدم و السرق و من شرّ السّباع، و دفع عنه هول منكر و نكير، و خرج من قبره نور يتلألأ لأهل الجمع، و يعطى كتابه بيمينه، و يكتب له براءة من النار، و جواز على الصراط، و أَمان من العذاب و يدخل الجنّة بغير حساب، و يجعل فيها من رفقاء النبيّين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين، و حسن أولئك رفيقا[2].

و من الزيادات ليلة ثلاث و عشرين قراءة سورة الدخان فيها، و في كلّ ليلة، و قد قدّمنا الرّواية بذلك في أَوّل ليلة، و أَن تحيي بالعبادة كما قدّمناه.

و ممّا رويناه في تعظيم فضلها و إِحيائها أَيضا ما

رواه ابن أَبي عمير، عن جميل و هشام و حفص قالوا: مرض أَبو عبد اللَّه عليه السلام مرضا شديداً، فلمّا كان ليلة ثلاث و عشرين أَمر مواليه فحملوه إِلى المسجد، فكان فيه ليلته‌[3].

فصل (1) فيما يختص باليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان‌

من دعاء اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان:


[1] عنه البحار 98: 168، الوسائل 8: 21، رواه الصدوق في فضائلالأشهر الثلاثة: 118، عنه الوسائل 10: 358.
[2] عنه البحار 98: 165،الوسائل 8: 19، رواه الفتال في روضة الواعظين: 349، أَخرجه الصدوق في فضائل الأشهرالثلاثة: 138، عنه الوسائل 10: 359، البحار 98: 168.
[3] عنه البحار 98: 169. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست