اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 359
يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كلّ ليلة[1].
و منها: تعيين فضل الغسل
في ليلة إِحدى و عشرين من شهر رمضان.
و
قد رويناه بإسنادنا إِلى
الحسين بن سعيد بإسناده إِلى أَبي عبد اللَّه عليه السلام قال: غسل ليلة إِحدى و عشرين من شهر رمضان سنّة[2].
و منها: المائة ركعة و
دعاؤها، أَو المائة و الثلاثون ركعة على إِحدى الرّوايتين و أَدعيتها، و قد قدّمنا
وصف المائة ركعة و أَدعيتها.
منها: عشرون ركعة أَوّل
ليلة من الشهر.
و منها: ثمانون ركعة في
ليلة تسع عشرة منه تكملة الدعوات.
فليعمل هذه اللّيلة على
تلك الصّفات، ثمان بين العشاءين و اثنان و تسعون ركعة بعد العشاء الآخرة.
و منها: الدعوات المتكرّرة
في كلّ ليلة من شهر رمضان، قبل السحر و بعده.
و قد تقدّم وصف ذكرها و
طيب نشرها في أَوّل ليلة من شهر رمضان، فاعمل عليه و لا تتكاسل عنه، فإنّما تعمل
مع نفسك العزيزة عليك، و إِن هوّنت فأنت النادم و الحجّة ثابتة عليك بالتمكّن
الّذي قدرت عليه، و إِذا رأيت المجتهدين يوم التغابن ندمت على التفريط، و خاصّة
إِذا وجدت نفسك هناك دون من كنت في الدّنيا متقدّما عليه.
و منها: الدّعاء المختصّ
بليلة إِحدى و عشرين:
وجدناه في كتب أَصحابنا
العتيقة و هو في ليلة إِحدى و عشرين: لا إِلهَ إِلَّا
اللَّهُ، مُدَبِّرُ الأُمُورِ، وَ مُصَرِّفُ الدُّهُورِ، وَ خالِقُ الْأَشْياءِ
جَمِيعاً[3] بِحِكْمَتِهِ، دالَّةً عَلى
أَزَلِيَّتِهِ وَ قَدَمِهِ، جاعِلُ الْحُقُوقِ الْواجِبَةِ لِما يَشاءُ، رَأْفَةً
مِنْهُ وَ رَحْمَةً، لِيَسْأَلَ بِها سائِلٌ وَ يَأْمَلَ[4]
إِجابَةَ دُعائِهِ بِها آمِلٌ.
[1] عنه الوسائل 3: 336.
[2] عنه الوسائل 3: 327.
[3] جميعها (خ ل).
[4] يسئلها سائل و يأمل(خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 359