وردت من عدّة جهات عن
الصادقين، عن اللَّه جلّ جلاله عليهم أَفضل الصلوات،
أَنَّ يوم ليلة القدر مثل ليلته، فإيّاك أَن تهوّن بنهار تسع عشرة أَو إِحدى و
عشرين أَو ثلاث و عشرين، و تتّكل على ما عملته في ليلتها و تستكثره لمولاك، و أَنت
غافل عن عظيم نعمته، و حقوق ربوبيّته.
و كن في هذه الأيّام
الثلاثة المعظّمات على أَبلغ الغايات، في العبادات و الدعوات، و اغتنام الحياة قبل
الممات.
أَقول: و المهمّ من هذه
اللّيالي في ظاهر الروايات عن الطّاهرين ما قدّمناه من التصريح، أَنّ ليلة القدر
ليلة ثلاث و عشرين، فلا تهمل يومها.
[1] عنه البحار 98: 149.
[2] بركاتك (خ ل)،ببركاته (خ ل).
[3] اصابة (خ ل)، خيراتك(خ ل).
[4] و ارزقني قبولحسناته، و لا تحرمني القليل من حسناته، حسناتك (خ ل).
[5] يا هادي (خ ل).
[6] عنه البحار 98: 149.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 350