responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 347

بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ- عشر مرّات، بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ- عشر مرّات، بِالْحُجَّةِ- عشر مرّات.

و تسأل حاجتك، و ذكر في حديثه إِجابة الدّاعي و قضاء حوائجه‌[1].

ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف:

ذكرناه بإسنادنا إِليه في كتاب إِغاثة الداعي عن عليّ بن يقطين رحمه اللَّه، عن مولانا موسى بن جعفر صلوات اللَّه عليهما يقول فيه: خذ المصحف في يدك و ارفعه فوق رأسك و قل:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الْقُرْآنِ، وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ إِلى‌ خَلْقِكَ، وَ بِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فِيهِ، وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ، وَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ لا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّهِ مِنْكَ.

يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي يا سَيِّدِي، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ- عشر مرّات، وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ- عشر مرّات، وَ بِحَقِّ كُلِّ إِمامٍ- وَ تعدُّهم حتّى تنتهي إِلى إِمام زمانك عشر مرّات.

فإنّك لا تقوم من موضعك حتّى يقضى لك حاجتك، و تيسّر لك أَمرك‌[2].

ذكر ما نختاره من الرّوايات بالدّعوات ليلة تسع عشرة من شهر رمضان:

دعاء وجدناه في كتب أَصحابنا العتيقة، و هو: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى‌ ما وَهَبْتَ لِي مِنْ انْطِواءِ ما طَوَيْتَ مِنْ شَهْرِي، وَ أَنَّكَ لَمْ تُجِنْ فِيهِ أَجَلِي، وَ لَمْ تَقْطَعْ عُمْرِي، وَ لَمْ تُبلنِي بِمَرَضٍ يَضْطَرُّنِي إِلى‌ تَرْكِ الصِّيامِ، وَ لا بِسَفَرٍ يَحِلُّ لِي فِيهِ الإِفْطارُ، فَأَنَا أَصُومُهُ فِي كِفايَتِكَ وَ وِقايَتِكَ، أُطِيعُ أَمْرَكَ، وَ أَقْتاتُ رِزْقَكَ، وَ أَرْجُو وَ اؤَمِّلُ تَجاوُزَكَ.

فَأَتْمِمِ اللَّهُمَّ عَلَيَّ فِي ذلِكَ نِعْمَتَكَ، وَ أَجْزِلْ بِهِ مِنَّتَكَ، وَ اسْلَخْهُ عَنِّي بِكَمالِ الصِّيامِ وَ تَمْحِيصِ الآثامِ، وَ بَلِّغْنِي آخِرَهُ بِخاتِمَةِ خَيْرٍ وَ خَيْرَهُ، يا أَجْوَدَ الْمَسْؤُولِينَ، وَ يا أَسْمَحَ الْواهِبِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌[3].


[1] عنه البحار 98: 146.
[2] عنه البحار 98: 146.
[3] عنه البحار 98: 147.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست