responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 31

الباب الثاني فيما نذكره من الرواية بأن أوّل السنة شهر رمضان و اختلاف القول في الكمال و النقصان‌

فممّا

رويناه في ذلك بعدة أسانيد إلى مولانا الصادق عليه السلام انّه قال: إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة، و قال: رأس السنّة شهر رمضان‌[1].

و روينا بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني من كتاب الكافي بإسناده إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قال: انّ الشهور عند اللّه اثنا عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السموات و الأرض، فغرّة الشهور[2] شهر اللّه عزّ و جل و هو شهر رمضان، و قلب شهر رمضان ليلة القدر، و نزّل القرآن في أوّل ليلة شهر رمضان، فاستقبل‌[3] الشهر بالقرآن‌[4].

و رويناه أيضا عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه.[5].

و من ذلك ما

رويناه بإسنادنا إلى علي بن فضال من كتاب الصيام بإسناده إلى ابن‌


[1] رواه الشيخ في التهذيب 4: 333، عنه الوسائل 10: 311.
[2] غرة الشهور أيأوّلها، في النهاية: غرة كل شي‌ء أوّله، أو المراد بها أفضلها و أكملها، و فيالنهاية: كل شي‌ء ترفع قيمته فهو غرة.
[3] و استقبل (خ ل).
[4] الكافي 4: 67.
[5] رواه الصدوق فيالفقيه 2: 99، الأمالي: 60، فضائل الأشهر الثلاثة: 87، عنهم الوسائل 10: 353 و306، رواه الشيخ في التهذيب 4: 192، عنه البحار 58، 376. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست