responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 305

اللَّهُمَّ مَنْ أَرادَنِي فَأَرِدْهُ، وَ مَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَ صَدِّقْ قَوْلِي بِفِعْلِي، وَ أَصْلِحْ لِي حالِي، وَ بارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مالِي وَ وَلَدِي وَ إِخْوانِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما مَضى‌ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي حَتَّى‌ أَلْقاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي راضٍ، وَ تسأل حاجتك.

ثمَّ تسجد عقيب الدّعاء و تقول في سجودك:

سَجَدَ وَجْهِي الْفانِي الْبالِي، الْمَوْقُوفُ الْمُحاسَبُ، الْمُذْنِبُ الْخاطِئُ، لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْباقِي، الدَّائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْأَعْلى وَ بِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.

زيادة:

اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ، لَكَ الْحَمْدُ كَما عَصَمْتَنِي مِنْ مَهاوِي الْهَلَكَةِ، وَ التَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ، وَ الْجُحُودِ لِطاعَتِكَ، وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ، وَ التَّوَجُّهِ إِلى‌ غَيْرِكَ، وَ الزُّهْدِ فِيما عِنْدَكَ، وَ الرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَ غَيْرِكَ، مَنّاً مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِها، مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّي، وَ لا اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي.

الْحَمْدُ عَلَى الدَّلالَةِ عَلَى الْحَمْدِ، وَ اتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدى‌، وَ لَوْلاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلى‌ طاعَتِكَ، وَ لا عَرَفْتُ أَمْرَكَ، وَ لا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً، وَ لَكَ الْمَنُّ فاضِلًا، وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ‌[1].

دعاء آخر في اللّيلة السّابعة عشر

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: اللَّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ، الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ، وَ أَمَرْتَ‌[2] بِعِمارَةِ الْمَساجِدِ وَ الدُّعاءِ وَ الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ ضَمِنْتَ‌[3] لَنا فِيهِ الاسْتِجابَةَ، فَقَدْ اجْتَهَدْنا وَ أَنْتَ أَعَنْتَنا فَاغْفِرْ لَنا فِيهِ، وَ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا، وَ اعْفُ عَنَّا، فَإِنَّكَ رَبُّنا،


[1] عنه البحار 98: 46.
[2] أمرت فيه (خ ل).
[3] حكمت (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست