responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 301

فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خائِفاً وَ لا وَجِلًا، مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيما قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، فَانْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي، لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأُمُورِ.

فَلَمْ أَرَ مَوْلىً كَرِيماً أَصْبَرَ عَلى‌ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ، يا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّى عَنْكَ، وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ.

ثُمَّ لا يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بِي وَ الإِحْسانِ إِلَيَّ، وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ، وَ عُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ وَ جُودِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ‌[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة،

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحِيمُ يا رَحِيمُ، يا رَحِيمُ يا رَحِيمُ، يا رَحِيمُ يا رَحِيمُ، يا رَحِيمُ يا رَحِيمُ، يا غَفُورُ يا غَفُورُ، يا غَفُورُ يا غَفُورُ، يا غَفُورُ يا غَفُورُ، يا غَفُورُ يا غَفُورُ، يا رَؤُفُ يا رَؤُفُ، يا رَؤُفُ يا رَؤُفُ، يا رَؤُفُ يا رَؤُفُ، يا رَؤُفُ يا رَؤُفُ.

يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ، يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ، يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ، يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ، يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌[2].

فصل (1) فيما يختصّ باليوم السّادس عشر من دعاء غير متكرر

دعاء يوم السادس عشر من شهر رمضان:


[1] عنه البحار 98: 43.
[2] عنه البحار 98: 44. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست