responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 287

أَقول: و قد قدّمنا في عمل رجب عملا جسيما في اللّيالي البيض منه و من شعبان و شهر الصّيام، فتؤخذ من ليالي البيض من رجب بتفصيلها، فهي مذكورة هناك على التمام، فإنّها من المهامّ لذوي الأفهام.

و هذه الرواية رويناها عن الصادق عليه السلام في اللّيالي البيض من رجب بإسنادها و فضلها، و لكن ذلك الجزء منفرد، فربما لا يتّفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب، فنذكرها هنا صفة هذه الصلوات فحسب، فنقول:

إنّه يصلّي ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان ركعتين، كلّ ركعة بالحمد مرّة و سورة يس و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» كلّ واحدة مرّة، و في ليلة أربع عشرة منه اربع ركعات بهذه الصفة، و في ليلة خمس عشرة منه ستّ ركعات بهذه الصفة[1].

فصل (1) فيما يختصّ باليوم الثّالث عشر من دعوات غير متكرّرة

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ بِطاعَتِكَ وَ وِلايَتِكَ، وَ وِلايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، وَ وِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَبِيبِ نَبِيِّكَ، وَ وِلايَةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ، وَ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ جَنَّتِكَ.

وَ أَدِينُكَ يا رَبِّ بِوِلايَةِ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ مُوسى‌ بْنِ جَعْفَرٍ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى‌، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ صاحِبِ الزَّمانِ.

أَدِينُكَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَ وِلايَتِهِمْ، وَ بِالتَّسْلِيمِ بِما فَضَّلْتَهُمْ راضِياً غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ، عَلى‌ ما[2] أَنْزَلْتَ فِي كِتابِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ لِسانِكَ، وَ الْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَ الْمُعَظِّمِ لِحُرْمَتِكَ، وَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ، وَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ،


[1] عنه البحار 98: 36.
[2] على معنى ما (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست