responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 261

الباب العاشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في اللّيلة السّادسة منه و يومها و فيها ما نختاره من عدّة روايات‌

منها

ما ذكره محمّد بن أبي قرّة في كتابه عمل شهر رمضان: دعاء اللّيلة السّادسة: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكى‌، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ الْقَدِيمُ، وَ الآخِرُ الدَّائِمُ، وَ الرَّبُّ الْخالِقُ، وَ الدَّيَّانُ يَوْمَ الدِّينِ، تَفْعَلُ ما تَشاءُ بِلا مُغالَبَةٍ، وَ تعْطِي مَنْ تَشاءُ بِلا مَنٍّ، وَ تَمْنَعُ‌[1] ما تَشاءُ بِلا ظُلْمٍ، وَ تَداولُ الْأَيَّامَ بَيْنَ النَّاسِ، يَرْكَبُونَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ.

أَسْأَلُكَ يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، وَ الْعِزَّةِ الَّتِي لا تُرامُ، وَ أَسْأَلُكَ يا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ يا رَحْمنُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرَجَنا بِفَرَجِهِمْ، وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي.

وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما أَرْجُو[2]، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أَحْذَرُ، إِنْ أَنْتَ خَذَلْتَ فَبَعْدَ الْحُجَّةِ، وَ إِنْ أَنْتَ عَصَمْتَ فِبِتَمامِ النِّعْمَةِ، يا صاحِبَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَ صاحِبَهُ وَ مُؤَيِّدَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَ خَيْبَرٍ، وَ الْمَواطِنَ الَّتِي نَصَرْتَ فِيها نَبِيَّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌


[1] تصنع (خ ل).
[2] منك (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست