كُلُّ شَيْءٍ، وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَ الْأَرْضُ، وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلُحَ بِهِ الْأَوَّلُونَ، وَ بِهِ يَصْلُحُ الآخِرُونَ.
يا حَيّاً[1] قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، وَ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً قَرِيباً، وَ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى هُدى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى سُنَّةٍ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ، وَ هَبْ لِي كَما وَهَبْتَ لأَوْلِيائِكَ وَ أَهْلِ طاعَتِكَ، فَانِّي مُؤْمِنٌ بِكَ، وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ، مُنِيبٌ إِلَيْكَ، مَعَ مَصِيري إِلَيْكَ، وَ تَجْمَعُ لِي وَ لِأَهْلِي وَ لِوَلَدِي الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَ تَصْرِفُ عَنِّي وَ عَنْ وَلَدِي وَ أَهْلِي الشَّرَّ كُلَّهُ.
أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمواتِ وَ الْأَرْضِ، تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشاءُ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2].
و من الدّعاء عند الإفطار:
ما
وجدناه في كتب أصحابنا عن النبيِّ صلّى اللَّه عليه و آله أنَّه قال: ما من عبد يصوم فيقول عند إِفطاره:
يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ أَنْتَ إِلهِي لا إِلهَ لِي غَيْرُكَ، اغْفِرْ لِي الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ.
إِلَّا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه[3].
و أمَّا القراءة عند الإفطار:
فانَّنا
رويناها و وجدناها مرويّة عن مولانا زين العابدين عليه السلام أنَّه قال: من