responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 230

اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيامِي صِيامَ الصَّائِمِينَ، وَ قِيامِي قِيامَ الْقائِمِينَ، وَ نَبِّهْنِي فِيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلِينَ، وَ هَبْ لِي جُرْمِي، يا إِلهَ الْعالَمِينَ‌[1].

و قد قدَّمنا في عمل الشهر روايتين، كلّ واحدة بثلاثين فصلا لسائر الشّهور، فادع بدعاء كلِّ يوم منها في يومه، فإنّه باب سعادة فتح لك، فاغتنمه قبل أَن تصير من أَهل القبور.

فصل (8) فيما نذكره من فضل الاعتكاف في شهر رمضان‌

اعلم أَنَّ الاعتكاف حقيقته عكوف العبد على طاعة اللَّه جلَّ جلاله و مراقبته، و تفصيل ذلك مذكور في الكتب المتعلّقة بتفصيل الأحكام و جملته.

و إِنّما نذكر هاهنا حديثا واحدا بفضل الاعتكاف مطلقا في شهر الصّيام، لئلّا يخلو كتابنا من الإشارة إِلى هذه العبادة، و ما فيها من سعادة و إِنعام.

روينا ذلك عن محمّد بن يعقوب من كتاب الكافي، و عن عليِّ بن فضّال من كتاب الصّيام، و عن أَبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه، عن أَبي عبد اللَّه عليه السلام قال: اعتكف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله في أَوّل ما فرض شهر رمضان في العشر الأوّل، و في السّنة الثّانية في العشر الأوسط، و في السّنة الثّالثة في العشر الأواخر، فلم يزل يفعل ذلك حتّى مضى‌[2].

و سنذكر في العشر الأواخر منه فضل الاعتكاف فيه، و ما لا غنى لمن يحتاج إِليه عنه.

فصل (9) فيما نذكره من انّ القرآن أنزل في شهر رمضان و الحثّ على تلاوته فيه‌

أَمَّا نزوله في شهر رمضان:


[1] عنه البحار 98: 4.
[2] رواه الكليني فيالكافي 4: 175، و الصدوق في الفقيه 2: 123، عنهما البحار 98: 4.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست