رويناه بإسنادنا إِلى
جدّي أَبي جعفر الطوسي، بإسناده إِلى عليّ بن الحسن بن فضّال من كتاب الصّيام، و
رواه أَيضا ابن أَبي قرَّة في كتابه، و اللّفظ واحد، فقالا معا:
عن أَيّوب بن يقطين أَنّه كتب إِلى أَبي الحسن الرِّضا عليه السلام يسأله أَن يصحّح
له هذا الدُّعاء، فكتب إِليه: نعم، و هو دعاء أَبي جعفر عليه السلام بالأسحار في
شهر رمضان، قال أَبي: قال أَبو جعفر عليه السلام: لو يعلم النّاس من عظم هذه المسائل
عند اللَّه، و سرعة إِجابته لصاحبها، لاقتتلوا عليه و لو بالسّيوف، و اللَّه يختصّ
برحمته من يشاء.
و قال أَبو جعفر عليه
السلام: لو حلفت لبررت أَنّ اسم اللَّه الأعظم قد دخل فيها، فإذا دعوتهم فاجتهدوا
في الدُّعاء فإنّه من مكنون العلم، و اكتموه إِلّا من أَهله، و ليس من أَهله
المنافقون و المكذّبون و الجاحدون، و هو دعاء المباهلة، تقول: