responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 145

نرويه بإسنادنا إلى ابن أبي عمير بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: الدّعاء في شهر رمضان في كلّ ليلة منه، تقول هذا الدعاء:

اللَّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ انْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْأَمْرِ الْحَكِيمِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، انْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ، وَ انْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ، انْ تُطِيلَ عُمْرِي فِي خَيْرٍ وَ عافِيَةٍ، وَ تُوَسِّعَ فِي رِزْقِي، وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ، وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي‌[1].

فصل (16) فيما نذكره من الدعوات المنقولات الّتي تختصّ بأوّل ليلة منه، من جملة الفصول الثلاثين‌

و هي عدّة روايات:

منها

بإسناد ابن أبي قرّة إلى الصادق عليه السلام قال: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فقل:

اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ مُنْزِلَ الْقرْآنِ، هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي انْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَ فِيهِ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنا صِيامَهُ وَ أَعِنَّا عَلى‌ قِيامِهِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَ سَلِّمْنا مِنْهُ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا، فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعافاةٍ[2].

وَ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ، وَ فِيما تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فِي الْقَضاءِ الْمُبْرَمِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، انْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ، وَ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ انْ تُطِيلَ عُمْرِي، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ الرِّزْقِ الْحَلالِ‌[3].


[1] أورده الكليني في الكافي 4: 161 مع اختلافات، و الشيخ فيالتهذيب 3: 102، و في مصباحه: 630.
[2] عافية (خ ل)،معافاتك (خ ل).
[3] رواه الكليني فيالكافي 4: 71 مع اختلاف، عنه الوسائل 10: 322.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست