responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 120

بِذلِكَ اوْ تُؤَاخِذَنِي بِهِ، اوْ تَقِفَنِي‌[1] بِهِ مَوْقِفَ خِزْيٍ فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، اوْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقاكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ انِّي ادْعُوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ، وَ لِرَحْمَةٍ لا تُنالُ الّا بِكَ، وَ لِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ الّا انْتَ، وَ لِرَغْبَةٍ لا تُبْلَغُ الّا بِكَ، وَ لِحاجَةٍ لا تُقْضى‌ دُونَكَ.

اللَّهُمَّ فَكَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ ما ارَدْتَنِي بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ، وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الإِجابَةُ لِي فيما دَعَوْتُكَ، وَ النَّجاةُ لِي فِيما قَدْ فَزِعْتُ الَيْكَ مِنْهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْتَحْ لِي مِنْ خَزائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنِي بَعْدَها أَبَداً فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالًا طَيِّباً، لا تُفْقِرُنِي بَعْدَهُ الى‌ احَدٍ سِواكَ أَبَداً، تُزِيدُنِي بِذلِكَ لَكَ شُكْراً وَ الَيْكَ فاقَةً وَ فَقْراً، وَ بِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ تَكُونَ جَزاءَ إِحْسانِكَ الإِساءَةَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اصْلِحَ عَمَلِي فِيما بَيْنِي وَ بَيْنَ النَّاسِ، وَ افْسِدَهُ فِيما بَيْنِي وَ بَيْنَكَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ تُحَوِّلَ‌[2] سَرِيرَتِي بَيْنِي وَ بَيْنِكَ، اوْ تَكُونَ مُخالَفَةً لِطاعَتِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ يَكُونَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الأَشْياءِ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طاعَتِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اعْمَلَ مِنْ طاعَتِكَ قَلِيلًا اوْ كَثِيراً، أُريدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ، اوْ اعْمَلَ عَمَلًا يُخالِطُهُ رِياءً.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوىً يُرْدِي مَنْ يَرْكِبُهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اجْعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِيما انْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ، اطْلُبُ بِهِ رِضا خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ أَتَعَدّى حَدّاً مِنْ حُدُودِك، أَتَزَيَّنُ بِذلِكَ لِلنَّاسِ وَ ارْكَنُ بِهِ الَى الدُّنْيا.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَ أَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ أَعُوذُ


[1] توقفني (خ ل).
[2] تحول (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست