responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 716

بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ أَضَاءَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي أَمْرَ مَنْ يُعَادِينِي وَ أَمْرَ مَعَادِي وَ مَعَاشِي وَ أَصْلِحْ يَا رَبِّ شَأْنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ أَصْلِحْ أَمْرَ وُلْدِي وَ عِيَالِي وَ أَغْنِنِي وَ إِيَّاهُمْ مِنْ خَزَائِنِكَ وَ سَعَةِ رِزْقِكَ وَ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنِي الْفِقْهَ فِي دِينِكَ وَ أَنْفِعْنِي بِمَا نَفَعْتَ بِهِ مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْنِي‌ لِلْمُتَّقِينَ إِماماً كَمَا جَعَلْتَ إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْمُتَّقُونَ وَ يَتُوبُ التَّائِبُونَ وَ يَعْبُدُكَ الْعَابِدُونَ وَ بِتَسْدِيدِكَ وَ إِرْشَادِكَ نَجَا الصَّالِحُونَ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَ أَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَهَا رَشَادَهَا وَ تَقْوَاهَا وَ نَزِّلْهَا مِنَ الْجِنَانِ أَعْلَاهَا وَ طَيِّبْ وَفَاتَهَا وَ مَحْيَاهَا وَ أَكْرِمْ مُنْقَلَبَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ مُسْتَقَرَّهَا وَ مَأْوَاهَا أَنْتَ رَبُّهَا وَ مَوْلَاهَا اللَّهُمَّ اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنْزِلَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ عِنْدَكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ لَدَيْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

فصل فيما نذكره من بيان صفات صلاة الليل في ليلة النصف من شعبان‌

رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ عِنْدَ ذِكْرِ [شَهْرِ] شَعْبَانَ فِي عَمَلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْهُ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ فَإِذَا صَلَّيْتَ صَلَاةَ اللَّيْلِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ قُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أُمْنِيَّتِي وَ تَقَبَّلْ وَسِيلَتِي فَإِنِّي بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ أَوْصِيَائِهِمَا إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ لَكَ أَسْأَلُ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ يَا مَلْجَأَ الْهَارِبِينَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَ نَيْلِ الطَّالِبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً تَكُونُ لَكَ رِضًا وَ لِحَقِّهِمْ قَضَاءً اللَّهُمَّ اعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لَا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ وَاسِعُ الْفَضْلِ وَازِعُ الْعَدْلِ لِكُلِّ خَيْرٍ أَهْلٌ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ وَ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ وَ رَازِقُ الْخَيْرِ وَ كَاشِفُ السُّوءِ الْغَفَّارُ ذُو الْعَفْوِ الرَّفِيعِ وَ الدُّعَاءِ السَّمِيعِ أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْإِجَابَةَ وَ حُسْنَ الْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةَ وَ الْأَوْبَةَ وَ خَيْرَ مَا قَسَمْتَ فِيهَا وَ فَرَقْتَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَأَنْتَ بِحَالِي زَعِيمٌ عَلِيمٌ وَ لِي [وَ بِي‌] رَحِيمٌ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْوَارِثِينَ وَ فِي جِوَارِكَ [كنفك‌] مِنَ اللَّابِثِينَ فِي دَارِ الْقَرَارِ وَ مَحَلِّ الْأَخْيَارِ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ الْقَدِيمِ الَّذِي لَا بَدْءَ لَهُ الدَّائِمِ الَّذِي لَا نَفَادَ لَهُ الدَّائِبِ الَّذِي لَا فَرَاغَ لَهُ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ خَالِقِ مَا يُرَى‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست