responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 706

الذِّكْرُ وَ مَا يَنْزِلُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلَاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَامِلِهِمْ [عوالمهم‌] وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ.

وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رُوِيَ‌ أَنَّ كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ النَّخَعِيَّ رَأَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع سَاجِداً يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ.

أَقُولُ وَ وَجَدْتُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَا هَذَا لَفْظُهَا قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ كُنْتُ جَالِساً مَعَ مَوْلَايَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‌ قَالَ ع لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ الَّذِي نَفْسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ إِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ جَمِيعُ مَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ مَقْسُومٍ لَهُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ- إِلَى آخِرِ السَّنَةِ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُحْيِيهَا وَ يَدْعُو بِدُعَاءِ الْخَضِرِ ع إِلَّا أُجِيبَ [لَهُ‌] فَلَمَّا انْصَرَفَ طَرَقْتُهُ لَيْلًا فَقَالَ ع مَا جَاءَ بِكَ يَا كُمَيْلُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ دُعَاءُ الْخَضِرِ فَقَالَ اجْلِسْ يَا كُمَيْلُ إِذَا حَفِظْتَ هَذَا الدُّعَاءَ فَادْعُ بِهِ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً أَوْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً أَوْ فِي عُمُرِكَ مَرَّةً تُكْفَ وَ تُنْصَرَ وَ تُرْزَقَ وَ لَنْ تُعْدَمَ الْمَغْفِرَةَ يَا كُمَيْلُ أَوْجَبَ لَكَ طُولُ الصُّحْبَةِ لَنَا أَنْ نَجُودَ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ وَ ذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ بِهَا كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْ‌ءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْ‌ءٍ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 706
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست