رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ خَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ عَلَى السَّعَادَةِ وَ وَسَّعَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ وَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم ستة أيام من شعبان
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ صُرِفَ عَنْهُ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الْبَلَاءِ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة السابعة من شعبان
وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ مِائَةِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ الْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ النَّبِيُّ ص مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ دُعَاءَهُ وَ قَضَى حَوَائِجَهُ وَ كَتَبَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ ثَوَابَ شَهِيدٍ وَ لَا يَكُونُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم سبعة أيام من شعبان
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عُصِمَ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ هَمْزِهِ وَ غَمْزِهِ [عُمُرَهُ وَ دَهْرَهُ].
فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثامنة من شعبان
وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ خَمْسَ مَرَّاتٍ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِهِ وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ مَرَّةً وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ لَا يُخْرِجُهُ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا طَاهِراً وَ كَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ الْفُرْقَانَ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم ثمانية أيام من شعبان
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُسْقَى مِنْ حِيَاضِ الْقُدْسِ.
فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة من شعبان
وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ مِنْ شَعْبَانَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ