فصل فيما نذكره من فضل
كل خميس في شعبان و الصلاة فيه
أقول: إنما قدمت هذا الفصل في عمل أول يوم من شعبان لجواز أن يكون أول
الشهر الخميس فيجده الإنسان مذكورا فيه و إن لم يكن أول الشهر الخميس فيكون المطلع
عليه في أوائل أيامه ذاكرا له إذا وصل إليه و محظوظا في جملة مهامه استظهارا بذلك
للعبادات و خوفا من الغفلات و من شواغل الأوقات وجدنا هذه الرواية العظيمة الشأن
في أعمال شعبان.