responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 674

ع غَيْرُ [عدل‌] ذِي الْأَعْيَادِ شَيْ‌ءٌ قَالَ نَعَمْ أَشْرَفُهَا وَ أَكْمَلُهَا الْيَوْمُ الَّذِي بُعِثَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ إِنَّ الْأَيَّامَ تَدُورُ وَ هُوَ يَوْمُ السَّبْتِ لِسَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ قَالَ قُلْتُ فَمَا نَفْعَلُ فِيهِ قَالَ تَصُومُ وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ع.

وَ ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ فِي أَمَالِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْقَبْرَ مَسِيرَةَ أَرْبَعِ مِائَةِ عَامٍ وَ مَلَأَ جَمِيعَ ذَلِكَ مِسْكاً وَ عَنْبَراً.

فصل فيما نذكره من تأويل من روى أن صوم يوم مبعث النبي ص يعدل ثوابه ستين شهرا

اعلم أن تعظيم يوم مبعث النبي ص أعظم من أن يحيط به الإنسان بمقالة ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم فأما من ذكر أن صومه بستين شهرا فيحتمل أن يكون معناه أن صومه يعدل ثواب ما يعمل الإنسان في الستين شهرا من جميع طاعاته و ذلك عظيم لا يعلم تفصيله إلا الله العالم لذاته و لم يقل في الحديث إنه يعدل صومه [صوم‌] ستين شهرا و يحتمل أيضا إذا حملناه أن يعدل ثواب صوم ستين شهرا أن يكون مقدار ثواب الصائمين لهذا [هذا] اليوم العظيم قدر أعلى ما يبلغه كل صائم له من الطريق التي يعرف بها فضله فإن المطيعين لرب العالمين و لسيد المرسلين يتضاعف أعمالهم بحسب تفاضلهم في اليقين و إخلاص المتقين و المراقبين فيكون الثواب الضعيف في التعريف ستين شهرا لقصوره عن [من‌] معرفة قدر هذا الثواب الشريف و ينبه على ذلك.

مَا ذَكَرَهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ لَا تَدَعْ صَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ وَ إِنَّهُ [فإنه‌] الْيَوْمُ الَّذِي أنزل [أُنْزِلَتْ‌] فِيهِ النُّبُوَّةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّينَ شَهْراً لَكُمْ.

أقول و في قوله ع مثل ستين شهرا لكم إشارة و [أو] احتمال لما ذكرناه من تأويل هذا المقال و ذكر أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد و هو كتاب حسن ما هذا لفظه و في سبعة و عشرين نزلت النبوة على النبي ص و ثوابه كفارة ستين شهرا هذا لفظه نزلت النبوة [التوبة].

فصل فيما نذكره من غسل و صلاة و عمل في اليوم السابع و العشرين من رجب‌

اعلم أن الغسل في هذا اليوم الشريف من شريف التكليف و من عمل هذا اليوم زيارة مولانا أمير المؤمنين ع و قد روينا

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 674
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست