responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 649

فِي رَجَبٍ- وَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ عَامَّةَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ وَ يَسْجُدُ عَامَّةَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ وَ كَانَ يُسْمَعُ مِنْهُ فِي سُجُودِهِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ لَا يَزِيدُ عَلَى هَذَا مُدَّةَ مُقَامِهِ.

فصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين ع في أول يوم من رجب و الإشارة إلى موضع ألفاظها من الكتب‌

اعلم أن من أهم المهمات في أول يوم من رجب زيارة الحسين ع إما بقصد مشهده الشريف في هذا الميقات أو بالإيماء إليه بالزيارة من سائر الجهات و إنما أخرنا ذكرها إلى أواخر فصول هذا اليوم السعيد لأن أعذار الناس في التأخر عن الزيارة من القريب أو البعيد أضعاف المتمكنين من القصد إليه ع فبدأنا في الفصول المذكورة بما هو أعم اغتناما للمبادرة إلى الأعمال المشكورة أقول فمما نذكره في فضل زيارة الحسين ع في أول رجب‌

ما رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فقال روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد ع قال‌ من زار الحسين بن علي ع أول يوم من رجب غفر الله له البتة.

و أما تعيين ألفاظ الزيارة في أول يوم من رجب فقد ذكرناها في كتاب مصباح الزائر و جناح المسافر و سوف نذكرها في ليلة نصف شعبان فإنها أحق بها في [من‌] هذا المكان و قد ذكرنا في عمل أول ليلة من رجب زيارة مختصة بهذا الشهر كله فاجتهد [فيجتهد] فيما تقدم على الظفر بفضله.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثانية من رجب‌

وَجَدْنَا [فقد ذكرنا] فِي كِتَابِ الْعِبَادَاتِ فِي الرِّوَايَاتِ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ أَنَّ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ وَ كَتَبَهُ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ وَ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ.

كما قدمناه في الليلة الأولة.

فصل فيما نذكره من فضل صوم يومين من رجب‌

رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ فِي أَمَالِيهِ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ: مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمَيْنِ لَمْ يَصِفِ الْوَاصِفُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ كُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ عَشَرَةٍ مِنَ الصَّادِقِينَ فِي عُمُرِهِمْ بَالِغَةً أَعْمَارُهُمْ مَا بَلَغَتْ وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ مَا يُشَفَّعُونَ فِيهِ وَ هُوَ يُحْشَرُ مَعَهُمْ فِي زُمْرَتِهِمْ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَكُونَ مِنْ رُفَقَائِهِمْ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الْعِبَادَةِ مَرْوِيّاً عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص فِي ذَخَائِرِ السَّعَادَةِ قَالَ: مَنْ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 649
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست