responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 639

كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً تَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلَ الْبِحَارِ وَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ قَطْرَ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ نُجُومَ السَّمَاءِ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ قَدْ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ لَا يُوَارِي مِنْكَ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا بَحْرٌ مُتَطَابِقٌ وَ لَا مَا بَيْنَ سَدِّ الرُّتُوقِ وَ لَا مَا فِي الْقَرَارِ مِنَ الْهَبَاءِ الْمَبْثُوثِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ النُّورِ الْمُنِيرِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ مَعَ كُلِّ نُورٍ وَ لَهُ كُلُّ نُورٍ مِنْكَ يَا رَبِّ النُّورُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ النُّورُ وَ بِنُورِكَ الَّذِي تُضِي‌ءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ تُبْطِلُ بِهِ كَيْدَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ تُذِلُّ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ لَا يَقُومُ لَهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ تَسْتَقِلُّ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَ تَرْعَدُ مِنْ خَشْيَتِهِ حَمَلَةُ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ إِلَى تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ الَّذِي انفلق [انْفَلَقَتْ‌] بِهِ الْبِحَارُ وَ جَرَتْ بِهِ الْأَنْهَارُ وَ تَفَجَّرَتْ بِهِ الْعُيُونُ وَ سَارَتْ بِهِ النُّجُومُ وَ أُرْكِمَ بِهِ السَّحَابُ وَ جَرَى [وَ أُجْرِيَ‌] وَ اعْتَدَلَ بِهِ الضَّبَابُ وَ هَالَتْ بِهِ الرِّمَالُ وَ رَسَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْأَرَضُونَ وَ نَزَلَ بِهِ الْقَطْرُ وَ خَرَجَ بِهِ الْحَبُّ وَ تَفَرَّقَتْ بِهِ جِبِلَّاتُ الْخَلْقِ وَ خَفَقَتْ بِهِ الرِّيَاحُ وَ تنشرت [وَ انْتَشَرَتْ‌] وَ تَنَفَّسَتْ بِهِ الْأَرْوَاحُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْمُتَسَمَّى بِالْإِلَهِيَّةِ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْآلَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا قَرِيبُ أَنْتَ الْغَالِبُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي أَمْرَ أَعْدَائِي وَ تُبَلِّغَنِي مُنَايَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ [عَلَى‌] آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ عَلَى خَلْقِكَ وَ اجْعَلْ فِي الْمُصْطَفَيْنَ تَحِيَّاتِهِ وَ فِي الْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَ قُلُوبِهِمْ عَلَى الْخَيْرَاتِ اللَّهُمَّ اجْزِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست