responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 620

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ وَ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ وَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَدْنَيْتَهُ وَ افْتَقَرَ إِلَيْكَ فَأَغْنَيْتَهُ وَ اسْتَغْفَرَكَ فَغَفَرْتَ لَهُ وَ رَضِيتَ عَنْهُ وَ أَرْضَيْتَهُ [فأرضيته‌] وَ هَدَيْتَهُ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ وَ لِذَلِكَ فَرَّغْتَهُ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَهُ فَتُبْ عَلَيَّ يَا رَبِّ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ لَا تَحْرِمْنِي شَيْئاً مِمَّا سَأَلْتُكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا هُوَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي عَلَى الدُّنْيَا وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهَا وَ كَرِّهْ إِلَيَ‌ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ‌ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ قُونِيٍّ لِعِبَادَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ بَلِّغْنِي الَّذِي أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّيَّ يَوْمَ الظَّمَاءِ وَ النَّجَاةَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ الْفَوْزَ يَوْمَ الْحِسَابِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ وَ أَسْأَلُكَ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ الْخُلُودَ فِي جَنَّتِكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ وَ السُّجُودَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ‌ وَ الظِّلَّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ وَ مُرَافَقَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ ارْزُقْنِي التُّقَى وَ الْهُدَى وَ الْعَفَافَ وَ الْغِنَى وَ وَفِّقْنِي لِلْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا مَالِكَ الْمُلُوكِ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُصْلِحَنِي فَإِنَّهُ لَا يُصْلِحُ مَنْ صَلَحَ مِنْ عِبَادِكَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَوْلَايَ وَ مَلْجَئِي وَ لَا رَاحِمَ لِي غَيْرُكَ وَ لَا مُغِيثَ لِي سِوَاكَ وَ لَا مَالِكَ سِوَاكَ وَ لَا مُجِيبَ إِلَّا أَنْتَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ الْخَاطِئُ الَّذِي وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ بِحَالِي وَ حَاجَتِي وَ كَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ الْمُطَّلِعُ عَلَى أُمُورِي [عيوبي‌] كُلِّهَا فَأَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَ مَا تَأَخَّرَ اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا عَيْباً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ اللَّهُمَّ وَ آتنا [آتِنِي‌] فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي‌ [وَ قِنا] عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الدُّهُورِ [وَ نَكَبَاتِ الزَّمَانِ وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ] وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ وَ احْرُسْنِي مِنْ شَرِّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً ثَابِتاً وَ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَ دُعَاءً مُسْتَجَاباً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ قَوْلًا طَيِّباً وَ قَلْباً شَاكِراً وَ بَدَناً صَابِراً وَ لِسَاناً ذَاكِراً اللَّهُمَّ انْزِعْ حُبَّ الدُّنْيَا وَ مَعَاصِيَهَا وَ ذِكْرَهَا وَ شَهْوَتَهَا مِنْ قَلْبِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِكَرَمِكَ تَشْكُرُ الْيَسِيرَ مِنْ عَمَلِي فَاعْفُ [فاغفر] لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ ذُنُوبِي وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ نَصِيراً وَ مُعِيناً [منيعا] وَ حَافِظاً اللَّهُمَّ هَبْ لِي‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 620
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست