فصل فيما نذكره من فضل
هذا الصيام الحاضر و احترام اليوم العاشر من ربيع الآخر لأجل تعظيم المولود فيه و
فضله الباهر
أقول إن كل يوم ولد فيه
إمام من أئمة الإسلام فهو يوم عظيم الإنعام ينبغي أن يتلقى بما يستحقه من الشكر
لله جل جلاله و الثناء على مقدس مجده و الزيادة في مهمات حمده و أن يعترف لله جل
جلاله بما فتح الله فيه من الأبواب إلى سعادة الدنيا و يوم الحساب و يعترف للإمام
ص بحقه الذي أوجبه الله جل جلاله برياسته و سياسته و شفقته و عظمته و يختمه بما
يليق به من خاتمته و قد قدمنا في عدة مواضع من هذا الكتاب تفصيلا لهذه الأسباب.
الباب السادس فيما نذكره
مما يتعلق بشهر جمادى الأولى