responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 618

مِنْهُ عَيْنِي وَ لَا أَخْلُوَ مِنْ ذِكْرِكَ فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مَدْحِي وَ ثَنَائِي مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قِصَرِ رَأْيِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ كَرِّمْ مَقَامَهُ وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهُ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ أَظْهِرْ عُذْرَهُ وَ عَظِّمْ نُورَهُ وَ أَدِمْ كَرَامَتَهُ وَ أَلْحِقْ بِهِ أُمَّتَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَكْرَمَ النَّبِيِّينَ تَبَعاً وَ أَعْظَمَهُمْ مَنْزِلَةً وَ أَشْرَفَهُمْ كَرَامَةً وَ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَ أَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ [درجة الوسيلة] وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ نُورَهُ وَ بُرْهَانَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ تَقَبَّلْ صَلَاةَ أُمَّتِهِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ [وَ عَبَدَكَ‌] حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ اللَّهُمَّ زِدْ مُحَمَّداً مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً وَ مَعَ كُلِّ فَضْلٍ [فضيلة] فَضْلًا وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً وَ مَعَ كُلِّ سَعَادَةٍ سَعَادَةً حَتَّى تَجْعَلَ مُحَمَّداً فِي الشَّرَفِ الْأَعْلَى مِنَ [مع‌] الدَّرَجَاتِ الْعُلَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَهِّلْ لِي مَحَبَّتِي [محنتي‌] وَ بَلِّغْنِي أُمْنِيَّتِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ يَسِّرْ لِي إِرَادَتِي وْ أَوْصِلْنِي إِلَى بُغْيَتِي سَرِيعاً عَاجِلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

فصل فيما نذكره من صوم اليوم العاشر من ربيع الآخر

11 رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى شَيْخِنَا الْمُفِيدِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ الَّذِي أَشَرْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْهُ سَنَةً اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَ مَوْلِدُ سَيِّدِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ص وَ هُوَ يَوْمٌ شَرِيفٌ عَظِيمُ الْبَرَكَةِ يُسْتَحَبُّ صِيَامُهُ.

فصل فيما نذكره من فضل هذا الصيام الحاضر و احترام اليوم العاشر من ربيع الآخر لأجل تعظيم المولود فيه و فضله الباهر

أقول إن كل يوم ولد فيه إمام من أئمة الإسلام فهو يوم عظيم الإنعام ينبغي أن يتلقى بما يستحقه من الشكر لله جل جلاله و الثناء على مقدس مجده و الزيادة في مهمات حمده و أن يعترف لله جل جلاله بما فتح الله فيه من الأبواب إلى سعادة الدنيا و يوم الحساب و يعترف للإمام ص بحقه الذي أوجبه الله جل جلاله برياسته و سياسته و شفقته و عظمته و يختمه بما يليق به من خاتمته و قد قدمنا في عدة مواضع من هذا الكتاب تفصيلا لهذه الأسباب.

الباب السادس فيما نذكره مما يتعلق بشهر جمادى الأولى‌

و فيه فصول‌

فصل فيما نذكره من دعاء عند غرة هذا الشهر

وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنْ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ الدُّعَاءُ فِي غُرَّةِ جُمَادَى الْأُولَى تَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ‌ اللَّهُ‌ وَ أَنْتَ‌ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ وَ أَنْتَ‌ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ‌ وَ أَنْتَ [اللَّهُ‌] السَّلامُ الْمُؤْمِنُ‌ وَ أَنْتَ‌ الْمُهَيْمِنُ‌ وَ أَنْتَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست