responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 614

مِنْكَ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْعَابِدِينَ لَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى وَ هَارُونُ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قَائِلٍ‌ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا وَ تُنَجِّيَنَا كَمَا نَجَّيْتَهُمَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ دَاوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تَتُوبَ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ مُلْكَهُ وَ أَمْكَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ الطَّيْرَ أَنْ تُخَلِّصَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ تَرُدَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ تَسْتَخْرِجَ لَنَا مِنْ أَيْدِيهِمْ حَقَّنَا وَ تُخَلِّصَنَا مِنْهُمْ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ‌ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ‌ عَلَى عَرْشِ مَلِكَةِ سَبَإٍ أَنْ تُحْمَلُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ أَنْ تَحْمِلَنَا مِنْ عَامِنَا هَذَا إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ حُجَّاجاً وَ زُوَّاراً لِقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى‌ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ مِنَ الْغَمِ‌ وَ قُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قَائِلٍ‌ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‌ فَنَشْهَدُ أَنَّا مُؤْمِنُونَ وَ نَقُولُ كَمَا قَالَ‌ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ فَاسْتَجِبْ لِي وَ نَجِّنِي مِنْ غَمِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ كَمَا ضَمِنْتَ أَنْ تُنْجِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ زَكَرِيَّا وَ قَالَ‌ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ‌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ وَهَبْتَ لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْتَ لَهُ زَوْجَهُ وَ جَعَلْتَهُمْ‌ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ‌ وَ يَدْعُونَكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ كَانُوا لَكَ خَاشِعِينَ فَإِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ‌ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ‌ فَاسْتَجِبْ لِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ خَلِّصْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ وَ هَبْ لِي كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَوْلَاداً صَالِحِينَ يَرِثُونِي وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَدْعُوكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ مِنَ الْخَاشِعِينَ الْمُطِيعِينَ لَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يَحْيَى فَجَعَلْتَهُ يَرِدُ الْقِيَامَةَ وَ لَمْ يَعْمَلْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يَهُمَّ بِهَا أَنْ تَعْصِمَنِي مِنِ اقْتِرَافِ الْمَعَاصِي حَتَّى نَلْقَاكَ طَاهِرِينَ لَيْسَ لَكَ قِبَلَنَا مَعْصِيَةٌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ مَرْيَمُ فَنَطَقَ وَلَدُهَا بِحُجَّتِهَا أَنْ تُوَفِّقَنَا وَ تُخَلِّصَنَا بِحُجَّتِنَا عِنْدَكَ وَ عِنْدَ كُلِّ مُسْلِمٍ [وَ مُسْلِمَةٍ] حَتَّى تَظْهَرَ حُجَّتُنَا عَلَى ظَالِمِينَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ أَنْ تُخَلِّصَنَا فَتُبَرِّأَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ آفَةٍ وَ أَلَمٍ وَ تُحْيِيَنَا حَيَاةً طَيِّبَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْعَافِيَةَ فِي أَبْدَانِنَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ الْحَوَارِيُّونَ فَأَعَنْتَهُمْ حَتَّى بَلَّغُوا عَنْ عِيسَى مَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَ صَرَفْتَ عَنْهُمْ كَيْدَ الْجَبَّارِينَ وَ تَوَلَّيْتَهُمْ أَنْ تُخَلِّصَنَا وَ تَجْعَلَنَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ جِرْجِيسُ فَرَفَعْتَ عَنْهُ أَلَمَ الْعَذَابِ أَنْ تَرْفَعَ عَنَّا أَلَمَ الْعَذَابِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْ لَا تَبْتَلِيَنَا وَ إِنِ ابْتَلَيْتَنَا فَصَبِّرْنَا وَ الْعَافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيْنَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ الْخَضِرُ حَتَّى أَبْقَيْتَهُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست