الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ بِجَمِيعِ مَا أَتَيْتَ بِهِ رَاضٍ مُؤْمِنٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ نَبِيِّكَ ع وَ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا أَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِيَاؤُكَ وَ أَنْصَارُكَ وَ حُجَجُكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ خُلَفَاؤُكَ فِي عِبَادِكَ وَ أَعْلَامُكَ فِي بِلَادِكَ وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ حَفَظَةُ سِرِّكَ وَ تَرَاجِمَةُ وَحْيِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ أَحْمَدَ وَ آلِهِ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَ سَلَاماً وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ لَا جَعَلَهُ [يجعله] اللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ.
و أما زيارة مولانا أمير المؤمنين ع عند ضريحه الشريف
فَزُرْ مَوْلَانَا وَ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَوْلَانَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ص بِالزِّيَارَةِ الَّتِي زَارَهُمَا [بِهَا] مَوْلَانَا الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص حَيْثُ حَضَرَ عِنْدَ ضَرِيحِ مَوْلَانَا عَلِيٍّ ع فِي يَوْمِ سَابِعِ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مَوْلِدِ سَيِّدِنَا وَ مَوْلَانَا رَسُولِ اللَّهِ ص.
فإنها فاضلة فيما أشار إليه.
رَوَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ مَشْهَدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص فَاغْتَسِلْ غُسْلَ الزِّيَارَةِ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ وَ شَمَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ وَ [امش] عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ إِذَا وَصَلْتَ إِلَى بَابِ السَّلَامِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ كَبِّرِ اللَّهَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ قُلْ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ خِيَرَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ السَّلَامُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْحَافِظِينَ الْحَافِّينَ لهذا [بِهَذَا] الْحَرَمِ وَ لِهَذَا [هذه] الضَّرِيحِ اللَّائِذِينَ بِهِ ثُمَّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وَ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ الْأَوْصِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عِمَادَ الْأَتْقِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ [عماد] الْأَوْلِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الشُّهَدَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا آيَةَ اللَّهِ الْعُظْمَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَامِسَ أَهْلِ الْعَبَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ الْأَتْقِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْأَوْلِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْمُوَحِّدِينَ النُّجَبَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ وَ اللِّوَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَاسِمَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ اللَّظَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ شُرِّفَتْ بِهِ مَكَّةُ وَ مِنًى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَحْرَ الْعُلُومِ وَ يَا كَهْفَ الْفُقَرَاءِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ وُلِدَ فِي الْكَعْبَةِ وَ زُوِّجَ فِي السَّمَاءِ بِسَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ كَانَ شُهُودُهُ السفرة [الْمَلَائِكَةَ] الْأَصْفِيَاءَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مِصْبَاحَ الضِّيَاءِ السَّلَامُ على من [عَلَيْكَ يَا مَنْ] خَصَّهُ النَّبِيُّ بِجَزِيلِ الْحَبَاءِ [العطاء] السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ وَ وَقَاهُ [قاساه] بِنَفْسِهِ عِنْدَ مُبَارَزَةِ الْأَعْدَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ رُدَّتْ