responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 589

الشهادة و أنه حي يرزق في دار السعادة ففي بيان الكتاب العزيز ما يغني عن زيادة دليل و برهان.

فصل‌

فيما نذكره من فضل زيارة الحسين ع يوم العشرين من صفر و ألفاظ الزيارة بما نرويه من الخبر.

رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ صَلَوَاتُ [صلاة] إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ في اليمين [بِالْيَمِينِ‌] وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌.

أقول فإن قيل كيف يكون يوم العشرين من صفر يوم الأربعين إذا كان قتل الحسين ص يوم عاشر من محرم فيكون يوم العاشر من جملة الأربعين فيصير أحدا و أربعين فيقال لعله قد كان شهر محرم الذي قتل فيه ص ناقصا و كان يوم عشرين من صفر تمام أربعين يوما فإنه حيث ضبط يوم الأربعين بالعشرين من صفر فإما أن يكون الشهر كما قلنا ناقصا أو يكون تاما و يكون يوم قتله ص غير محسوب من عدد الأربعين لأن قتله كان في أواخر نهاره فلم يحصل ذلك اليوم كله في العدد و هذا تأويل كاف للعارفين و هم أعرف بأسرار رب العالمين في تعيين أوقات الزيارة للطاهرين.

فصل‌

4 وَ وَجَدْتُ فِي الْمِصْبَاحِ‌ أَنَّ حَرَمَ الْحُسَيْنِ ع وَصَلُوا الْمَدِينَةَ مَعَ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَوْمَ الْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ وَ فِي غَيْرِ الْمِصْبَاحِ أَنَّهُمْ وَصَلُوا كَرْبَلَاءَ أَيْضاً فِي عَوْدِهِمْ مِنَ الشَّامِ يَوْمَ الْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ.

و كلاهما مستبعد لأن عبيد الله بن زياد لعنه الله كتب إلى يزيد يعرفه ما جرى و يستأذنه في حملهم و لم يحملهم حتى عاد الجواب إليه و هذا يحتاج إلى نحو عشرين يوما أو أكثر منها و لأنه لما حملهم إلى الشام روي أنهم أقاموا فيها شهرا في موضع لا يكنهم من حر و لا برد و صورة الحال يقتضي أنهم تأخروا أكثر من أربعين يوما من يوم قتل ع إلى أن وصلوا العراق أو المدينة و أما جوازهم في عودهم على كربلاء فيمكن ذلك و لكنه ما يكون وصولهم إليها يوم العشرين من صفر لأنهم اجتمعوا على ما روى جابر بن عبد الله الأنصاري فإن كان جابر وصل زائرا من الحجاز فيحتاج وصول الخبر إليه و مجيئه أكثر من أربعين يوما و على أن يكون جابر وصل من غير الحجاز من الكوفة أو غيرها و أما زيارته ع في هذا اليوم.

فَإِنَّنَا رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ ع فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست