التَّقْوَى الَّتِي أَلْزَمْتَهَا الْمُتَّقِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ مَا عِنْدَكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِهِ أَحَداً سِوَاكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ جَنِّبْنِي الْعِلَلَ وَ الْهُمُومَ وَ الْغُمُومَ وَ الْأَحْزَانَ وَ الْأَمْرَاضَ وَ الْأَسْقَامَ وَ اصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلَاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ أَلِنْ لِي أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ وَ مَا غَلُظَ عَلَيَّ مِنْ أُمُورِي كُلِّهَا كَمَا أَلَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْهُمْ لِي كَمَا ذَلَّلْتَ الْأَنْعَامَ لِوُلْدِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ سَخِّرْهُمْ لِي كَمَا سَخَّرْتَ الطَّيْرَ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ كَمَا أَلْقَيْتَهَا عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ زِدْ فِي جَاهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قُوَّتِي وَ ارْدُدْ [وَ ازْدَدْ] نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ حَسِّنْ لِي خَلْقِي وَ اجْعَلْنِي مَهُوباً مَرْهُوباً مَخُوفاً وَ أَلْقِ لِي فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي وَ مُعَامِلِيَّ وَ مُطَالِبِيَّ الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْمَهَابَةَ وَ سَخِّرْهُمْ لِي بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَحْزَابَ وَ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَارَ النُّمْرُودِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي كُلَّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اللَّهُمَّ يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ وَ يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُؤَدِّي عَنِ الْمَدْيُونِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَرِّجْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَدِّ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَدْيُونٍ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ افْتَحْ لِي مِنْكَ بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ يَا رَجَائِي وَ عُدَّتِي لَا تُقْطَعُ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابُ الرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ أَرْجُو وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَرْجُو وَ ارْزُقْنِي السَّلَامَةِ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْبَرَكَةُ فِي جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَ خِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ لَقِّنِّي حُجَّتِي اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ بِهَا فِي مَالِهِ أَوْ سَمْعِهِ أَوْ بَصَرِهِ أَوْ قُوَّتِهِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ رَدَّهَا عَلَيْهِ وَ لَا تَحِلَّتَهَا مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَا شِئْتَ ثُمَّ تَهَبَ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا وَ الْخَيْرِ اللَّهُمَّ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا وَ لِأَحَدٍ فِي رَقَبَتِي تَبِعَةٌ وَ لَا ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غَفَرْتَ ذَلِكَ لِي بِكَرَمِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَ الْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ