responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 547

عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ لِنَفْسِي وَ دِينِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أَوْلَادِي وَ جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ سَائِرِ مَا مَلَكَتْ يَمِينِي عَلَى جَمِيعِ مَنْ أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ بَرّاً وَ بَحْراً مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ عَزَّ جَارُ اللَّهِ وَ جَلَّ ثَنَاءُ اللَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ لَا يَذِلُّ وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي مَنْعَتِكَ الَّتِي لَا تُسْتَذَلُّ وَ لَا تُسْتَضَامُ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‌ءٌ يَا مَنْ لَيْسَ مِثْلَ كِفَايَتِهِ شَيْ‌ءٌ اكْفِنِي كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَتَّى لَا يَضُرَّنِي مَعَكَ شَيْ‌ءٌ وَ اصْرِفْ عَنِّي الْهَمَّ وَ الْحُزْنَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [بك‌] الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ أَعْدَائِي وَ كُلِّ مَنْ يُرِيدُنِي سوء [بِسُوءٍ] وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ فَاكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ‌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ‌ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ‌ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى‌ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ‌ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ بِعِزَّةِ اللَّهِ الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ مُمْتَنِعاً وَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مُحْتَرِزاً وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحَسَنَةِ مُتَعَوِّذاً وَ أَعُوذُ بِرَبِّ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ رَبِّ عِيسَى‌ وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى‌ مِنْ شَرِّ الْمَرَدَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ سَمْعَ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ عَنِّي وَ عَنْ أَوْلَادِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ أَخَذْتُ سَمْعَ كُلِّ مُطَالِبٍ وَ بَصَرَهُ وَ قُوَّتَهُ وَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ لِسَانَهُ وَ شَعْرَهُ وَ بَشَرَهُ وَ جَمِيعَ جَوَارِحِهِ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ أَخَذْتُ أَبْصَارَهُمْ عَنِّي بِبَصَرِ اللَّهِ وَ كَسَرْتُ قُوَّتَهُمْ عَنِّي بِقُوَّةِ اللَّهِ وَ بِكَيْدِ اللَّهِ الْمَتِينِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيَّ سُلْطَانٌ وَ لَا سَبِيلٌ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَابٌ مَسْتُورٌ وَ بِسَتْرِ اللَّهِ وَ سَتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذِي احْتَجَبُوا بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ فَسَتَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شَمَائِلِكُمْ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَالٍ عَلَيْكُمْ وَ مُحِيطٌ بِكُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيكُمْ وَ مِنْ وَرَائِكُمْ وَ آخِذٌ بِنَوَاصِيكُمْ وَ بِسَمْعِكُمْ وَ أَبْصَارِكُمْ وَ قُلُوبِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ وَ قُوَاكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ وَ أَرْجُلِكُمْ يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست