responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 541

نذكره من فضل صوم ستة و عشرين يوما من شعبان فصل فيما نذكره من عمل الليلة السابعة و العشرين من شعبان فصل فيما نذكره من فضل صوم سبعة و عشرين يوما من شعبان فصل فيما نذكره من تأكيد صيام ثلاثة أيام من آخر شعبان فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثامنة و العشرين من شعبان فصل فيما نذكره من فضل صوم ثمانية و عشرين يوما من شعبان فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة و العشرين من شعبان فصل فيما نذكره من فضل صوم تسعة و عشرين يوما من شعبان فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من شعبان فصل فيما نذكره من فضل صوم ثلاثين يوما من شعبان فصل فيما نذكره مما يختم به شهر شعبان و اعلم أن هذه الشهور التي يأتي ذكر عبادتها و شرح خيراتها هي كالمراحل و المنازل من حيث خرج الإنسان من بطن أمه إلى أن يصل إلى انقضاء أمر الدنيا الزائل و في كل منزل منها مذ ارتضاه مولاه لتشريفه بتكليفه ذخائر و كنوز و جواهر بقدر ما تضمنه النقل و الشرع الظاهر و المسافة بعيدة إلى دار السعادة فمهما ظفر به المسافر من الذخائر فإنه ما يستغني عن الزيادة فإن بين يدي المتشرف بالتكليف مقام طويل تحت التراب لا يقدر فيه على خدمة السلطان الحساب و ينقطع عنه شرف الوصلة بينه و بين مولاه أيام كان يخدمه و يزداد من ذخائر رضاه و يفقد ذلك الأنس الذي كان يجده من حضرة القدس و لذة الخطاب و الجواب و حلاوة مجالسة العبد مع مالكه رب الأرباب و يعدم ما كان يرتاح له و يحن إليه من التشوق الذي يجده المحب لمحبوبه إذا سافر للقدوم عليه و يخلع عنه خلع العزة التي كان يقوى بها بمجاورة حياته و عقله و عناياته و يؤخذ منه بالفناء تاج الدولة التي كان واليا عليها بطاعة مولاه و مراقباته و يسلب كرامة الغنى و كثيرا من المنى بذهاب الاختيار الذي كان وهبه مالك رقه و يجد نفسه أسيرا بعد عتقه و يطوي صحائف عمل سعاداته الباقية و يعزل عن ديوان المعاملة للأبواب الإلهية العالية فأذكر نفسي و غيري بفقدان هذه الساعات و أوصي باغتنام أوقات العنايات قبل حلول الحادثات و نوازل الملمات و هذا شرح أبواب الشهور و ما فيها من الخير المذخور و نبدأ بالإشارة إلى بعض تأويل ما ورد من الاختلاف في الأخبار هل أول السنة شهر رمضان أو شهر المحرم فنقول قد ذكرنا في الجزء السادس من الذي سميناه كتاب المضمار المسباق و اللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق و عتاق الأعناق ما معناه أنه يمكن أن يكون أول السنة في العبادات و الطاعات شهر رمضان و أن يكون أول السنة لتواريخ أهل الإسلام و متجددات‌

 

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست