responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 80

وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ وَ لِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي وَ قَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَ أَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.

دعاء آخر في السحر

أَرْوِيهِ بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِي الْمِصْبَاحِ قَالَ وَ تَدْعُو أَيْضاً فِي السَّحَرِ بِدُعَاءِ إِدْرِيسَ ع وَ رَأَيْتُ فِي إِسْنَادِ هَذَا الدُّعَاءِ أَنَّهُ الَّذِي رَفَعَهُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بِهِ إِلَيْهِ وَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِ الدُّعَاءِ وَ هُوَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ وَارِثَهُ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ الرَّفِيعَ جَلَالُهُ يَا اللَّهُ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ [أَفْعَالِهِ‌] يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَاحِمَهُ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ يَا قَيُّومُ فَلَا يَفُوتُ شَيْ‌ءٌ مِنْ عِلْمِهِ [فَلَا يُفَوِّتُ شَيْئاً عِلْمُهُ‌] وَ لَا يَئُودُهُ يَا وَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرَهُ يَا دَائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لَا زَوَالَ لِمُلْكِهِ يَا صَمَدُ فِي غَيْرِ شَبِيهٍ وَ لَا شَيْ‌ءَ كَمِثْلِهِ يَا بَارُّ فَلَا شَيْ‌ءَ كُفْوُهُ وَ لَا مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ يَا كَبِيرُ أَنْتَ الَّذِي لَا تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ [لِوَصْفِ عَظَمَتِهِ‌] يَا بَارِئُ الْمُنْشِئُ [النُّفُوسَ‌] بِلَا مِثَالٍ خَلَا [مَضَى‌] مِنْ غَيْرِهِ يَا زَاكِي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ يَا كَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ يَا نَقِيُّ [نَقِيّاً] مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ يَا حَنَّانُ أَنْتَ الَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَتُهُ يَا مَنَّانُ ذَا الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّهُ يَا دَيَّانَ الْعِبَادِ فَكُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ يَا خَالِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ فَكُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ يَا رَحْمَانُ وَ رَاحِمَ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثَهُ وَ مَعَاذَهُ يَا بَارُّ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُنْهَ جَلَالِ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ يَا مُبْدِئَ الْبَدَايَا [الْبَرَايَا] [مَنْ‌] لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ [على‌] خَلْقِهِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ فَلَا يَئُودُهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ حِفْظُهُ يَا مُعِيداً مَا أَفْنَاهُ إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ يَا حَلِيمُ ذَا الْأَنَاةِ فَلَا شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَحْمُودَ الْفِعَالِ ذَا الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ يَا عَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلَا [و لا] شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ يَا قَاهِرُ ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ يَا مُتَعَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِ دُنُوِّهِ يَا جَبَّارُ الْمُذَلِّلُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ يَا نُورَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَنْتَ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ نُورُهُ يَا قُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لَا شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ يَا قَرِيبُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قُرْبُهُ يَا عَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ يَا بَدِيعَ الْبَدَائِعِ وَ مُعِيدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا جَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ وَ قَوْلُهُ يَا مَجِيدُ فَلَا يَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُلَّ ثَنَائِهِ وَ مَجْدِهِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَ [ذَا] الْعَدْلِ أَنْتَ الَّذِي‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست