responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 63

عَنْهُ حُجَّتُهُ وَ ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتُهُ وَ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَتْ نَدَامَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمِ الْمُضْطَرَّ إِلَيْكَ الْمُحْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ‌ وَ لِكَافَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الْمُفَضَّلِ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَزَائِنِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا فِي أَوْسَعِ السَّعَةِ وَ أَسْبَغِ النَّفَقَةِ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَبْرُوراً مَقْبُولًا خَالِصاً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ثُمَّ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي كُلِّ عَامٍ مَا أَبْقَيْتَنِي وَ أَدْرِرْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ فِي سَعَةٍ مِنْ فَضْلِكَ وَ زِيَادَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ تَمَامٍ مِنْ نِعْمَتِكَ وَ كَمَالٍ مِنْ مُعَافَاتِكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ اكْفِنِي مَئُونَةَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ عِيَالِي وَ مَئُونَةَ مَنْ يُؤْذِينِي وَ تُجَّارِي وَ غُرَمَائِي وَ جَمِيعِ مَا أُحَاذِرُ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَرَّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرْدِ وَ شَرَّ [كُلِ‌] دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ‌ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي حَقَّكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي حَقَّكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي حَقَّكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا آتَيْتَنِي وَ هَبْ لِي‌ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى‌] أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَلِّمْ وَ تَدْعُو وَ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ.

فصل فيما نذكره مما يعمل كل ليلة من الشهر للظفر بليلة القدر

اعلم أنني أقول إن طلب معرفة ليلة القدر من مهمات ذوي العبادات حيث لم أجد في المعقولات و المنقولات ما يمنع من طلب معرفتها و الظفر بما فيها من السعادات و لقد قلت لبعض من حدثته من الأعيان لأي سبب ما تطلبون من أول شهر رمضان في الدعوات أن يعرفكم الله جل جلاله بليلة القدر فإن الله جل جلاله قد جعلكم أهلا لمعرفته جل جلاله و معرفته رسوله ص و معرفة خاصته و ليست ليلة القدر أعظم مما قد أشرت إليه من المعارف فلم نجد له عذرا يعذر به من طلب ترك هذه السعادة إلا اتباع العادة في أنهم ما وجدوا من يهتم بهذا المطلب الجليل فقلدوهم و مضوا على ذلك السبيل ثم قلت و قد عرفتم أنه لو قال من يعلم صدقه في مقاله لفقير محتاج إلى إصلاح حاله إن في ثلاثين ذراعا ذراعا فيه مطلب يغني كل فقير و يجبر كل كسير و لا يفني على كثرة الإنفاق فإنه كان يجتهد في معرفة ذلك الذراع و يستعين بأهل الوفاق و يطوف في معرفته ما يقدر على تطوافه في الآفاق فهذه ليلة القدر ليلة من‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست