responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 57

ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَ عُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمُ أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ ثُمَّ تَقُولُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ عَالِمِ الْغَيْبِ بِسْمِ مَنْ لَيْسَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ شَكٌّ وَ لَا رَيْبٌ بِسْمِ مَنْ لَا فَوْتَ عَلَيْهِ وَ لَا رَغْبَةَ إِلَّا إِلَيْهِ بِسْمِ الْمَعْلُومِ غَيْرِ الْمَحْدُودِ وَ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمَوْصُوفِ بِسْمِ مَنْ أَمَاتَ وَ أَحْيَا بِسْمِ مَنْ لَهُ‌ الْآخِرَةُ وَ الْأُولى‌ بِسْمِ الْعَزِيزِ الْأَعَزِّ بِسْمِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ بِسْمِ الْمَحْمُودِ غَيْرِ الْمَحْدُودِ الْمُسْتَحِقِّ لَهُمَا [لَهُ‌] عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ بِسْمِ الْمَذْكُورِ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ بِسْمِ الْمُهَيْمِنِ الْجَبَّارِ بِسْمِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ بِسْمِ الْعَزِيزِ مِنْ غَيْرِ تَعَزُّزٍ وَ الْقَدِيرِ مِنْ غَيْرِ تَقَدُّرٍ بِسْمِ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ الَّذِي‌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَصْلِحْنِي قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْحَمْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ وَ اغْفِرْ لِي بَعْدَ الْمَوْتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْطُطْ عَنَّا أَوْزَارَنَا بِالرَّحْمَةِ وَ ارْجِعْ بِمَشِيَّتِنَا [بِمُسِيئِنَا] [وَ أَرْجِعْ مُسِيئَنَا] إِلَى التَّوْبَةِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ كَثُرَتْ وَ جَلَّتْ عَنِ الصِّفَةِ وَ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَنِي فَصَبِّرْنِي وَ الْعَافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَسِّنْ ظَنِّي بِكَ وَ حَقِّقْهُ وَ بَصِّرْ فِعْلِي وَ أَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَ لَا تُجَازِنِي بِسُوءِ عَمَلِي فَتُهْلِكَنِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاتِ مَنْ أَذْنَبَ وَ قَصَّرَ وَ عَانَدَ وَ أَتَاكَ عَائِذاً بِفَضْلِكَ هَارِباً مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزاً [مُسْتَجِيراً بِمَا] [مُسْتَنْجِزاً] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ الْجِلْدُ بَارِدٌ [بَارِكٌ‌] وَ النَّفَسُ دَائِرٌ وَ اللِّسَانُ مُنْطَلِقٌ وَ الصُّحُفُ مُنَشَّرَةٌ وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ وَ التَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ وَ التَّضَرُّعُ مَرْجُوٌّ قَبْلَ أَنْ لَا أَقْدِرَ عَلَى اسْتِغْفَارِكَ حِينَ يَفْنَى الْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعُ الْعَمَلُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَوَلَّنَا وَ لَا تُوَلِّنَا غَيْرَكَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَاراً لَا يَقْدِرُ قَدْرَهُ وَ لَا يَنْظُرُ أَمَدَهُ إِلَّا اللَّهُ الْمُسْتَغْفَرُ بِهِ وَ لَا يَدْرِي مَا وَرَاءَهُ وَ لَا وَرَاءَ مَا وَرَاءَهُ وَ الْمُرَادُ بِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ ثُمَّ خَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ ثُمَّ قَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ.

دعاء آخر

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست