responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 471

مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الِاسْتِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الْإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ متنجزة [مُنْجَزَةٌ] وَ زَلَّاتِ [وَ زَلَلَ‌] مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَ الْخَلَائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظمإ [الظِّمَاءِ] مُتْرَعَةٌ اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ آبَائِي إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى مُنَايَ وَ غَايَةُ رَجَائِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ قَالَ جَابِرٌ قَالَ لِيَ الْبَاقِرُ ع مَا قَالَ هَذَا الْكَلَامَ وَ لَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَوْ عِنْدَ قَبْرِ أَحَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع إِلَّا رُفِعَ دُعَاؤُهُ فِي دَرَجٍ مِنْ نُورٍ وَ طُبِعَ عَلَيْهِ بِخَاتَمِ مُحَمَّدٍ ص وَ كَانَ مَحْفُوظاً كَذَلِكَ حَتَّى يُسَلَّمَ إِلَى قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ع فَيَلْقَى صَاحِبَهُ بِالْبُشْرَى وَ التَّحِيَّةِ وَ الْكَرَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ جَابِرٌ حَدَّثْتُ بِهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَالَ لِي زِدْ فِيهِ إِذَا وَدَّعْتَ أَحَداً مِنْهُمْ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ آمَنَّا بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَ بِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي وَلِيَّكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَ مَزَارِهِ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُ وَ يَسِّرْ لَنَا الْعَوْدَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

أقول و قد زاده مولانا الصادق ع بنحو هذه الألفاظ من الزيارة تركنا ذكرها خوف الإطالة أقول و روى جدي أبو جعفر الطوسي هذه الزيارة ليوم الغدير عن جابر الجعفي عن الباقر ع أنه أن مولانا علي بن الحسين ص زار بها [زاره‌] فيه و في ألفاظها خلاف و لم يذكر فيها وداعا.

فصل فيما نذكره من عوذة تعوذ بها النبي ص في يوم الغدير

فَتَعَوَّذْ بِهَا أَنْتَ أَيْضاً قَبْلَ شُرُوعِكَ فِي عَمِلَ الْيَوْمِ الْمَذْكُورِ لِيَكُونَ حِرْزاً لَكَ مِنَ الْمَحْذُورِ وَ هِيَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ كَيْدُ الْأَعْدَاءِ وَ بِهَا تُدْفَعُ كُلُّ الْأَسْوَاءِ وَ بِالْقَسَمِ بِهَا يُكْفَى مَنِ اسْتَكْفَى اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَالِقُهُ وَ بَارِئُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَازِقُهُ وَ مُحْصِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ عَالِمُهُ وَ كَافِي كُلِّ جَبَّارٍ وَ قَاصِمُهُ وَ مُعِينُ كُلِّ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ وَ عَاصِمُهُ وَ بِرُّ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَاحِمُهُ لَيْسَ لَكَ ضِدٌّ فَيُعَانِدُكَ [فيعادك‌] وَ لَا نِدٌّ فَيُقَاوِمُكَ وَ لَا شَبِيهٌ فَيُعَادِلُكَ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً اللَّهُمَّ بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ اسْتَقَمْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ عَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ يَا خَيْرَ عَاصِمٍ وَ أَكْرَمَ رَاحِمٍ وَ أَحْكَمَ حَاكِمٍ وَ أَعْلَمَ عَالِمٍ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ عَصَمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ رَحِمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَكْفَاكَ كَفَيْتَهُ وَ مَنْ تَوَكَّلَ [عَلَيْكَ‌] أَمِنْتَهُ وَ هَدَيْتَهُ سَمْعاً لِقَوْلِكَ يَا رَبِّ وَ طَاعَةً لِأَمْرِكَ [بِأَمْرِكَ‌] اللَّهُمَّ أَقُولُ وَ بِتَوْفِيقِكَ أَقُولُ وَ عَلَى كِفَايَتِكَ أَعُولُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَطُولُ وَ بِكَ أَسْتَكْفِي وَ أَصُولُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست