responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 451

وَاحِدٌ.

أقول لعل هذا يراد به أن الأفضل في البلدان [في البلد] أن يكون النحر في يوم الأضحى الواحد على أعجل الإمكان فلا يؤخر فيؤدي إلى التهاون و حوائل الأزمان.

فصل فيما نذكره من قسمة لحم الأضحية

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَتَصَدَّقَانِ بِثَلَاثٍ عَلَى جِيرَانِهِمْ وَ ثَلَاثٍ عَلَى السُّؤَّالِ وَ ثَلَاثٍ يُمْسِكَانِهِ لِأَهْلِ الْبَيْتِ.

أقول و لتكن النية فيما يخرجه أو يمسكه من الأضحية امتثال أمر الله جل جلاله و اتباع السنة المحمدية و العبادة بذلك لله جل جلاله لأنه أهل للعبادة أقول و قد تقدم في عيد الفطر مهمات يحتاج إليها في عيد الأضحى و زيادات فلينظر من ذلك المكان لئلا يتكرر ذكرها الآن.

فصل فيما نذكره مما يختم به يوم عيد الأضحى‌

قد ذكرنا في عدة مواقيت معظمات ما يختم زمان تلك الأوقات فيعمل على ما ذكرناه و نذكر هاهنا ما معناه أن كل وقت اختص الله جل جلاله بخدمته به و جعله محلا لبسط فراش رحمته و إطلاق المواهب لأهل مسألته للابتداء لمن لم يسأله من خليقته فكل من أخرج من ذلك الوقت شيئا في غير العبادة و طلب السعادة فكأنه قد سرق الوقت من مولاه و هتك الحرمة و خرج عن رضاه و نازعه في إرادته و تعرض بما لا طاقة له به من نقمته فأي إنسان أو أي جنان يكون عارفا بمالك رقاب العبيد و يقدم على المجاهرة و المكابرة في مقدس حضرته بما لا يريد و متى فعل عبد نحو هذا التبذر [التبدد] و التشريد في يوم عيد فقد صار عيده من أيام المصيبات و كان جديرا أن يجلس في العزاء على ما أقدم عليه من كسر حرمة مالك الأحياء و الأموات و كسر حرمة رسوله و نوابه ع الذين جاءوا بشرائع الإسلام و لأجل ما فاته من المواهب و الإنعام ثم لينظر فيمن كان حاميه و خفيره و مضيفه في اليوم المشار إليه كما كنا ذكرناه في كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع من أن لكل يوم خفيرا و مضيفا إما النبي أو بعض الأئمة ص فليرجع فيما جرى عليه إليهم و يسألهم استدراك أمره و جبر كسره كما يرجع كل ضيف فيه إلى مضيفه و كل متشرف بخفير إلى خفيره و مشرفه.

الباب الخامس فيما نذكره مما يختص بعيد الغدير في ليلته و يومه من صلاة و دعاء و شرف ذلك اليوم و فضل صومه‌

و فيه فصول‌

فصل فيما نذكره من عمل ليلة الغدير

وجدنا فيها صلاة مذكورة في كتب‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست