responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 449

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ ارْحَمْنِي فِي حَيَاتِي وَ مَمَاتِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا تَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى تَرَى وَ لَا تُرَى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ فَأَشْقَى أَوْ أُذَلَّ فَأَخْزَى وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ آتِيَ مَا لَا تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ‌ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي وَ تَقْضِيَ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَا أَسْرَرْتُ مِنْهَا وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ تُسَهِّلَ لِي مَحْيَايَ وَ تُيَسِّرَ لِي أُمُورِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تَكْبِتَ أَعْدَائِي وَ تَكْفِيَنِي شَرَّ حُسَّادِي وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ تُؤْتِيَنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيَنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِي وَ لَا حِيلَةَ لِي إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.

فصل‌

و من الدعوات بعد عيد الأضحى دعاء الندبة قدمناه في عيد الفطر و من الدعوات بعد دعاءين ذكرناهما في تعقيب ظهر الجمعة أحدهما أوله يا من يرحم من لا يرحمه العباد و الآخر اللهم إن هذا يوم مبارك و المسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك.

فصل فيما نذكره من فضل الأضحية و تأكيدها في السنة المحمدية

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْأُضْحِيَّةُ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ وَجَدَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَ هِيَ سُنَّةٌ.

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْعَلَاءِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست