وَ الْعَطَاءِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا مَنْ لَا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ وَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ الضِّيَاءِ وَ الظَّلَامِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَمْرِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْظَمِ وَ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ دَاعٍ شَاكِرٌ وَ مُسَبِّحٌ ذَاكِرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ تَرْضَى عَنِّي وَ تَصْفَحَ وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَسْمَحَ وَ أَنْ تَجْعَلَ مَآبِي خَيْرَ مَآبٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ كُلِّ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ وَ مُسْتَخْفٍ وَ بَارِزٍ وَ كَيْدَ كُلِّ مَكِيدٍ يَا حَلِيمُ يَا وَدُودُ اكْفِنِي شَرَّ أَعْدَائِي وَ حَاسِدِي وَ تَوَلَّنِي بِوَلَايَتِكَ وَ اكْفِنِي بِكِفَايَتِكَ وَ اهْدِ قَلْبِي بِهُدَاكَ وَ حُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَ شُدَّ أَزْرِي وَ ارْزُقْنِي التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئَاتِ وَ تَضَاعُفِ الْحَسَنَاتِ وَ كَشْفِ الْبَلِيَّاتِ وَ رِبْحِ التِّجَارَاتِ وَ دَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعَايَاتِ إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَ مُنْزِلُ الْبَرَكَاتِ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً وَ لِي حَافِظاً وَ رَقِيباً وَ أَجِرْنِي مِمَّا أُحَاذِرُ وَ أَخْشَى مِنْ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في يوم عرفة ذكر رواية أن فيه اسم الله الأعظم
اللَّهُمَّ إِنِّي أَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي نَجَّيْتَ بِهِ مُوسَى حِينَ قُلْتَ باهيا شراهيا فِي الدَّهْرِ الْبَاقِي وَ الدَّهْرِ الْخَالِي وَ أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ فَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الْمُتَعَزِّزَاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَفْعَلَ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ الْعَفْوِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَبْدَيْتُ وَ مَا أَخْفَيْتُ وَ مَا خَفِيَ عَلَى الْخَلَائِقِ وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّجَاوُزِ وَ الْإِحْسَانِ أَسْأَلُكَ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ كَثِيراً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً مَعَ دَوَامِكَ وَ خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ