responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 325

عطاء عظيم جسيم حذفنا شرحه كراهية الإطالة و في روايتنا هذا التهليل.

بِإِسْنَادِنَا إِلَى ابْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يُهَلِّلُ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ بِهَذَا التَّهْلِيلِ عَشْرَ مَرَّاتٍ.

ثم ذكر فضل ذلك كما ذكرناه و زيادة.

فصل فيما نذكره من فضل صوم التسعة أيام من عشر ذي الحجة

اعلم أن الأخبار بصوم ثمانية أيام من عشر ذي الحجة أولها أول يوم منه متفق على فضل صيامها و الروايات بذلك متظافرة و إنما وردت أخبار مختلفة في فضل صوم يوم عرفة أو إفطاره و سوف نذكره ما اختاره منها عند ذكر يوم عرفة أقول فمما.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا فِي فَضْلِ صَوْمِ هَذِهِ التِّسْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى مَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ‌ أَنَّ مَنْ صَامَهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ صَوْمَ الدَّهْرِ.

فصل في صلاة ركعتين قبل الزوال في أول يوم من ذي الحجة رأيتها في كتب أصحابنا القميين‌

قال و يصلي قبل الزوال بنصف الساعة ركعتان في هذا اليوم في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد و آية الكرسي و إنا أنزلناه عشرا عشرا فصل فيمن يريد أن يكفي شر ظالم فيعمل أول يوم من ذي الحجة و هو مما رويته في بعض الكتب المذكورة أن من خاف ظالما فقال في هذا اليوم حسبي حسبي حسبي من سؤالي علمك بحالي كفاه الله شره.

فصل فيما نذكره من فضل اليوم الثامن من ذي الحجة و هو يوم التروية

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: صَوْمُ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ كَفَّارَةُ سِتِّينَ سَنَةً.

فصل فيما نذكره من فضل ليلة عرفة

رَأَيْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ شَاذَانَ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ لَيْلَةَ عَرَفَةَ يُسْتَجَابُ فِيهَا مَا دَعَا مِنْ خَيْرٍ وَ لِلْعَامِلِ فِيهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَجْرُ سَبْعِينَ وَ مِائَةِ سَنَةٍ وَ هِيَ لَيْلَةُ الْمُنَاجَاةِ وَ فِيهَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ وَ الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ.

فصل فيما نذكره من دعاء في ليلة عرفة

وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ الدَّعَوَاتِ يَقُولُ مَا هَذَا لَفْظُهُ: رُوِيَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ دَعَا بِهِ فِي لَيْلَةِ عَرَفَةَ أَوْ لَيَالِي الْجَمْعِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبَادِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا جَوَادُ يَا مَنْ لَا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ ارْتِيَاجٍ [ارْتِتَاجٍ‌] يَا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيَاءٌ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ‌ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‌ صَعِقاً وَ بِاسْمِكَ الَّذِي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ بِلَا عَمَدٍ وَ سَطَحْتَ بِهِ الْأَرْضَ عَلَى وَجْهِ مَاءٍ جَمَدٍ وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِاسْمِكَ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهَانِ الَّذِي هُوَ نُورٌ عَلَى كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ يُضِي‌ءُ مِنْهُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست