responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 32

وَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْمُعَافَاةَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ ارْزُقْنِي الْغِنَاءَ وَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ مِنْ عَامِي هَذَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ صَلِّ عَلَى خَيْرِ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْأَلْ حَوَائِجَكَ.

ثم تصلي ركعتين و تقول ما نقلنا من خط جدي أبي جعفر الطوسي.

مِمَّا رَوَاهُ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ ع‌ يَا ذَا الْمَنِّ لَا يُمَنُّ عَلَيْكَ يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ مَأْمَنَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ إِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عِنْدَكَ أَنِّي شَقِيٌّ أَوْ مَحْرُومٌ أَوْ مُقَتَّرٌ عَلَيَّ رِزْقِي فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ شَقَائِي وَ حِرْمَانِي وَ إِقْتَارَ رِزْقِي وَ اكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌ وَ قُلْتَ‌ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنَا شَيْ‌ءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْعُ بِمَا بَدَا لَكَ.

ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين الركعتين.

إِلَهِي إِلَهِي أَوْجَلَتْنِي ذُنُوبِي وَ ارْتُهِنْتُ بِعَمَلِي وَ ابْتُلِيتُ بِخَطِيئَتِي فَيَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي مَا خِفْتُ عَلَى نَفْسِي مِمَّا ارْتَكَبْتُ بِجَوَارِحِي وَ الْوَيْلُ وَ الْعَوْلُ لِي أَمْ كَيْفَ أَمِنْتُ عُقُوبَةَ رَبِّي فِي مَا اجْتَرَأْتُ بِهِ عَلَى خَالِقِي فَيَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي عَصَيْتُ رَبِّي بِجَمِيعِ جَوَارِحِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي وَ أَثْقَلْتُ ظَهْرِي بِجَرِيرَتِي وَ يَا وَيْلِي بَغَّضْتُ نَفْسِي إِلَى خَالِقِي بِعَظِيمِ ذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي صِرْتُ كَأَنِّي لَا عَقْلَ لِي بَلْ لَيْسَ لِي عَقْلٌ يَنْفَعُنِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي أَ مَا تَفَكَّرْتُ فِيمَا اكْتَسَبْتُ وَ خِفْتُ مِمَّا عَمِلَتْ يَدِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي عَمِيتُ عَنِ النَّظَرِ فِي أَمْرِي وَ عَنِ التَّفَكُّرِ فِي ظُلْمِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي إِنْ كَانَ عِقَابِي مَذْخُوراً لِي إِلَى آخِرَتِي وَ يَا وَيْلِي وَ يَا عَوْلِي إِنْ أُتِيَ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدِي إِلَى عُنُقِي وَ يَا وَيْلِي وَ يَا عَوْلِي إِنْ بَدَّدَتِ النَّارُ جَسَدِي وَ عَرَكَتْ مَفَاصِلِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ فَعَلَ بِي مَا أَسْتَوْجِبُهُ بِذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي سَيِّدِي وَ يَعْفُ عَنِّي إِلَهِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْأَرْضُ بِذُنُوبِي لَسَاخَتْ بِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْبِحَارُ بِذُنُوبِي لَغَرَقَتْنِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ عَلِمَتِ الْجِبَالُ بِذُنُوبِي لَدَهْدَهَتْنِي وَ يَا وَيْلِي مِنْ فِعْلِيَ الْقَبِيحِ وَ عَمَلِيَ الْخَبِيثِ وَ فَضَائِحِ جَرِيرَتِي وَ يَا وَيْلِي لَوْ ذُكِرَتْ لِلْأَرْضِ ذُنُوبِي لَابْتَلَعَتْنِي وَ يَا وَيْلِي لَيْتَ الَّذِي كَانَ خِفْتُ نَزَلَ بِي وَ لَمْ أُسْخِطْ إِلَهِي وَ يَا وَيْلِي إِنِّي لَمُفْتَضَحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَظِيمِ ذُنُوبِي وَ يَا وَيْلِي إِنِ اسْوَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ وَجْهِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ قُصِفَ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ظَهْرِي وَ يَا وَيْلِي إِنْ قُويِسْتُ أَوْ حُوسِبْتُ أَوْ جُوزِيتُ بِعَمَلِي وَ يَا وَيْلِي وَ الْعَوْلُ لِي إِنْ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست